لأول مرة.. مدينة أمريكية تتهم إسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي" ضد الفلسطينيين

أصدر مجلس مدينة ريتشموند في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الخميس، قراراً يدعم الفلسطينيين ويتهم إسرائيل بـ "التطهير العرقي والعقاب الجماعي"، وهو الأول من نوعه في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط تأييد رسمي واسع ومساعدة مباشرة للاحتلال في حربه المستمرة على قطاع غزة لليوم العشرين على التوالي.
 
بحسب شبكة "ABC" الأمريكية، فقد دعا مجلس المدينة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
 
وقال بيان مجلس المدينة إن "إسرائيل تمارس عقاباً جماعياً ضد الفلسطينيين في غزة رداً على هجمات المقاومة". 
 
ورغم التأييد الرسمي والإعلامي الكبير في واشنطن لإسرائيل، فقد شهدت ولايات عدة أمريكية مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لقصف همجي من الاحتلال، تجاوز فيه عدد الشهداء أكثر من 7000، وآلاف المصابين والمشردين.
 
كما دخل عدد من المتظاهرين أكثر من مرةٍ مبنى الكونغرس الأمريكي، وأعربوا عن رفضهم للحرب المُدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
 
حركة "صوت اليهود من أجل السلام" نشرت على حسابها في موقع "إكس"، مقطع فيديو قالت فيه إن المئات من اليهود الأمريكيين يعتصمون داخل الكونغرس، مشيرةً إلى أنهم لن يغادروا الكونغرس حتى يقوم الأخير بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قبل أن تقمعهم شرطة الكونغرس وتخرجهم من المبنى.
 
ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.
 
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
 

المصدر: الصحافة الامريكية

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر