صُدم الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، بوفاة عائلته وتحوّلها إلى أشلاء عندما كان متوجهاً، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتغطية قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
 
معتز عزايزة كان يقوم بعمله المعتاد في تغطية الاعتداءات الإسرائيلية بقطاع غزة وتوثيق كل الهجمات غير الإنسانية التي يشنها الاحتلال، منذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول؛ ما تسبب في استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني بينهم مئات النساء والأطفال.
 
فيما تلقى عزايزة خبراً صادماً بعد أن علم أن المنطقة التي يسكن فيها أهله في دير البلح، تعرضت لقصف استهدف عدداً من المباني السكنية وأسقط ضحايا مدنيين كثراً.
 
خرج معتز عزايزة في مقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وظهرت على وجهه كل علامات القلق، قائلاً: "عائلتي كلها تسكن هناك، الوضع صعب ولا أستطيع الوصول إليهم"، لكنه بعد ذلك تمكن من الوصول لدير البلح الذي تسكن فيه عائلته.
 
انهار الصحفي معتز عزايزة بالبكاء فور وصوله، بعد أن وجد عائلته عبارة عن أشلاء تستخرج من تحت الأنقاض، وفي المستشفى، شاهد عائلته في عديد من أكياس الجثث.
 
 
في وقت سابقٍ الخميس أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 1417، من بينهم 447 طفلاً و248 سيدة، وإصابة 6268 جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم السادس على التوالي.
 
حيث قالت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم السادس إلى 1417 شهيداً، من بينهم 447 طفلاً و248 سيدة، و6268 مصاباً بجراح مختلفة".
 
بينما تواصل المقاتلات الحربية الإسرائيلية، الخميس، شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، أسفرت عن دمار هائل بالمقدرات المدنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان.
 
(عربي بوست)