شاهد - شاب تركي يتصل لعائلته بعد 11 يوم تحت الأنقاض في مشهد مؤثر

 
فاجأ شاب تركي في ولاية هاطاي عائلته باتصال هاتفي، ليلة الجمعة، فور انتشاله من تحت الأنقاض، بعد 261 ساعة قضاها في الركام.
 
وظنت عائلة الشاب مصطفى أفجي (34 عاما) أنه مات بعد أن مكث 11 يومًا تحت ركام منزله عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير/ شباط.
 
وتذكر مصطفى رقم هاتف أحد أفراد أسرته وطلب من المنقذين الاتصال به، فور خروجه.
 
وظهرت المفاجأة على صوت قريب مصطفى الذي لم يصدّق في بداية الأمر أنه لا يزال على قيد الحياة، وبادر بسؤاله من شدة الصدمة “هل أنت شقيق عبد القادر أفجي؟”.
 
واستسلم قريب مصطفى إلى نوبة بكاء بعد أن أكد له مصطفى هويته، ليبادر بسؤاله وقد استسلم لنوبة بكاء “أين أنت يا أخي؟”.
 
وكان الشاب التركي الذي خرج لتوه من تحت الأنقاض في كامل وعيه، إذ سأل عن حال قريبه وأكد له أنه بخير، ثم اطمأن على والدته وإخوته.
 
وأكد قريب أفجي أن الجميع في انتظاره، فارتسمت ابتسامة على محياه وهو يسأل مرهقا “هل نجوا جميعًا؟”، “أسمعني أصواتهم ولو قليلًا”.
 
قبّل مصطفى أفجي يد المنقذ في سيارة الإسعاف وشكره على جعله يسمع هذه الأخبار الجيدة.
 
وتداولت صفحات إخبارية تركية ونشطاء مقطع الفيديو بشكل واسع، مشددين على أن الأمل لا ينقطع كما حثوا المنقذين على البحث دون إحباط عن ناجين آخرين.
 
واعتبر الناشطون والصحافة التركية أن خروج الضحايا من تحت الأنقاض أحياء بعد كل هذه الأيام دون أكل ولا شرب، معجزة حقيقية.
 
وتتواصل جهود المنقذين في تركيا لإخراج الضحايا من تحت الأنقاض لليوم الـ12 على التوالي، في حين توقفت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) منذ أيام في ظل نقص في الإمكانيات.
 
ووصل عدد القتلى جراء الزلزال المدمر أزيد من 38 ألفا، كما سُجّلت خسائر هائلة على مستوى المباني والطرق والبنى التحتية في البلدين.
 

المصدر: مواقع الكترونية


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر