وقع أحد الحكام الرجال، ضحية لغضب لاعبات فريق من الكونغو الديمقراطية، لعدم احتسابه ضربة جزاء لهن، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً.
 
وتكبّدت نساء فريق موتيما بيمبي خسارة قاسية من نظيراتهن في مازيمبي، بنتيجة 1-5 في المباراة التي جرت يوم الخميس 16 فبراير/شباط 2023، في الدوري النسوي المحلي.
 
وأظهر مقطع فيديو وثّق تلك اللقطة، هروب الحكم من لاعبات دي سي موتيما بيمبي، بعد اعتراضهن عليه، بعدم احتساب ضربة جزاء.
 
وسقطت إحدى لاعبات الفريق المذكور داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أشار إلى استمرار اللعب، لتدخل زميلاتها في حالة غضب، علماً بأن فريقهن كان متأخراً بالنتيجة 1-5.
 
وحسب مقطع الفيديو، فإن الحكم حاول الهروب من اللاعبات، لينجح في ذلك في بادئ الأمر، ثم وقع تحت قبضتهن بالقرب من مقاعد البدلاء.
 
وانهالت اللاعبات بالضربات واللكمات على الحكم، في وقت انضمت فيه إليهن زميلاتهن على مقاعد الاحتياط، وعدد من أعضاء الجهازين الفني والإداري.
 
في المقابل، وقفت نظيراتهن في فريق مازيمبي يشاهدن ما يجري وسط حالة من الصدمة والغضب.
 
في هذه الأثناء، أكد موقع ghanaweb أن اتحاد اللعبة في الكونغو الديمقراطية، قرّر على الفور إيقاف اللاعبات المتورطات في الحادثة.
 
وأكد الموقع أن ذلك يُعد قراراً أولياً في انتظار ما ستكشفه نتائج التحقيق الذي فُتح في الواقعة، التي وُصفت بالفوضوية والمؤسفة.
 
وحظي مقطع الفيديو برواج كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت آراء المعلقين ما بين ساخر ومستاء من تلك المشاهد.
 
وكتب أحد المتابعين: "يجب منعهن من اللعب مدى الحياة"، وقال آخر: "تستحق كرة القدم في إفريقيا أفضل من هذه المشاهد، ولا يوجد مبرر لما فعلنه، يجب طرد الفريق من الدوري على الفور، وحرمان اللاعبات من ممارسة كرة القدم مدى الحياة".
 
فيما طالبت أخرى بضرورة التحقيق مع الحكام الذين يتخذون قرارات خاطئة، لكنها لم تبرر ما بدر من اللاعبات، وقالت: "بكل تأكيد لا أدعم ولا أوافق على تصرف اللاعبات، ولكن يجب التحقيق مع هؤلاء الحكام فيما يتعلق ببعض قراراتهم المخزية".


المصدر: مواقع الكترونية