رهان من سيصمد أكثر.. ما قصة "الخس" ورئيسة وزراء بريطانيا "ليز تراس"؟

أطلقت صحيفة "ذا ديلي ستار" (The Daily Star) البريطانية على قناتها في يوتيوب تحدّيا بين رئيسة الوزراء الحالية ليز تراس ورأس خسّ، حول من سيصمد أطول، بالتزامن مع دعوات لتراس بالاستقالة، وذلك في بث مباشر غير اعتيادي.
 
وفي بث مباشر على يوتيوب بدأ منذ يوم الجمعة الماضي وما زال مستمرا حتى اليوم، وُضعت صورة تراس إلى جانب رأس خس، وساعة للدلالة على الوقت.
 
وحمل البث عنوان "هل تستطيع ليز تراس أن تستمر مدة أطول من الخس؟".
 
وتساءل القائمون على البث "هل ستظل ليز تراس رئيسة للوزراء خلال مدة صلاحية الخس البالغة 10 أيام؟".
 
وأصبحت رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس موضوعا للنكات في بلادها، وأشهر النكات التي تقارن فترتها في منصبها برأس الخس هي النكتة التي نشرتها كل من صحيفتي "إيكونوميست" (Economist) و"ديلي ستار". والمشترك بين الفترة السياسية لتراس ورأس الخس الذابل أن كليهما له تاريخ انتهاء صلاحية.
 
وكانت ليز تراس اعتذرت أمام مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء لارتكابها أخطاء في خطتها الاقتصادية، أدت إلى اهتزاز ثقة المستثمرين بحكومتها نتيجة خفض الضرائب، منذ توليها المنصب في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي.
 
وتراجعت تراس عن معظم بنود خطتها لبرنامج الحكومة الاقتصادي، وأقالت وزير الخزانة كواسي كوارتنغ يوم الجمعة الماضي، وعيّنت مكانه وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث السابق جيريمي هانت.
 
وردّت تراس على أصوات المعارضة المتصاعدة والمطالبة باستقالتها، بتأكيدها أنها ستستمر في منصبها ولن تتخلى عن مسؤوليتها.
 
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان -اليوم الأربعاء- أنها استقالت بعد إرسال مستند رسمي من بريدها الإلكتروني الشخصي، في "انتهاك تقني" لقواعد الحكومة.
 
وقالت في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس نشرت على تويتر "لقد أخطأت، أتحمل المسؤولية، أستقيل".
 
كما قالت برافرمان إن لديها "مخاوف جدية" حيال التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.
 

المصدر: وكالة سند


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر