العمل ليلاً يضعف الذاكرة ويفقدك السيطرة على انفعالاتك

 
توصلت دراسة جديدة إلى أن العمل في النوبات الليلية يضعف ذاكرة الأشخاص ويقلل من يقظتهم ومن سيطرتهم على انفعالاتهم.
 
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فلطالما ارتبط العمل في نوبات ليلية بعدد كبير من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل اضطرابات النوم وأمراض القلب والسمنة ومشاكل المزاج.
 
ويُعتقد أن هذه المشكلات ناتجة من الاضطراب الذي يحدث في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، والتي تطلق هرمونات تشجع الأشخاص على النوم عندما يحل الظلام.
 
وقد كشفت الدراسة الجديدة، التي أجراها خبراء نمساويون، عن أن العمل في نوبات ليلية يمكن أن يؤثر أيضاً على وظائف المخ.
 
وحلل فريق الدراسة نتائج 18 دراسة سابقة أجريت بين عامي 2005 و2020، وبحثت في العلاقة بين العمل بنظام الورديات ووظائف الدماغ. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الدراسات نحو 19 ألف شخص.
 
ووجد الباحثون، أنه في خمس من كل ست حالات، كان أداء العاملين في النوبات الليلية «أسوأ بكثير» من أداء العاملين الذين يعملون صباحاً فقط.
 
وأضاف الباحثون، التابعون لجامعة سيغموند فرويد في فيينا، أن العمل ليلاً خفض من ذاكرة الأشخاص ويقظتهم ومن سيطرتهم على انفعالاتهم، وهي الأمور التي قد تزيد من مخاطر الحوادث والأخطاء في مكان العمل.
 
واقترح فريق الدراسة، أن يقوم المديرون وأصحاب الشركات بتشجيع العمال على أخذ فترات قيلولة وسط ساعات العمل، لضمان حماية وظائفهم العقلية.
 

المصدر: ديلي ميل

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر