خبير في الأمن السيبراني ينصح بحذف تطبيق "ماسنجر"

نصح أحد خبراء التكنولوجيا بحذف تطبيق «ماسنجر» التابع لـ«فيسبوك» بسبب بعض المشكلات المتعلقة بالخصوصية.

ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية؛ فقد قال خبير الأمن السيبراني، زاك دوفمان، إن «مجموعة ميتا» المالكة «فيسبوك»، أكدت أن بعض التحديثات الأمنية المهمة ستتأخر، وأن هذا الأمر سيشكل تهديداً كبيراً فيما يتعلق بالخصوصية.

ومن بين هذه التحديثات «التشفير من طرف إلى طرف» (وهو تشفير الرسائل على جهازك وفك تشفيرها فقط على جهاز الشخص الذي تتواصل معه) حيث أعلنت «ميتا» أن هذا التحديث لن يفعّل لمدة عام آخر على الأقل رغم تحديد مدى أهميته.

وجاء تأجيل التشفير وسط تحذيرات النشطاء بخصوص سلامة الأطفال؛ حيث يرون أن هذه الخطط ستحمي المعتدين من الكشف عنهم.

وأشار دوفمان إلى أن هذا التشفير ضروري جداً للحفاظ على رسائل الأشخاص «آمنة من المتسللين والمحتالين والمجرمين».

وأضاف: «(فيسبوك) يؤخر تحديثاً أمنياً يعرف جيداً أنه بالغ الأهمية، وهناك شكوك في أن هذا التحديث قد لا يطبق أبداً، وهو أمر خطير جداً».

وتابع دوفمان: «من وجهة نظري؛ ينبغي على الأشخاص حذف تطبيق (ماسنجر) في الوقت الحالي، واستبدال (واتساب) أو (سيغنال) به، لحين حل هذه الأزمة المتعلقة بالخصوصية».

وتستخدم «ميتا» بالفعل التشفير من طرف إلى طرف على «واتساب»، وكانت تخطط لتوسيع ذلك ليشمل «فيسبوك» و«إنستغرام» في عام 2022.

ومطلع الشهر الحالي، ألغى موقع «فيسبوك» نظام التعرف على الوجوه وحذف مليار بصمة وجه، وذلك استجابة لمخاوف جدية بشأن الخصوصية.

وقالت «ميتا» في بيان: «هناك كثير من المخاوف بشأن تقنية التعرف على الوجوه في المجتمع، وما زالت الهيئات الناظمة في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامها». وأضاف البيان: «وسط حالة عدم اليقين المستمرة هذه، نعتقد أن اقتصار استخدام تقنية التعرف على الوجوه على مجموعة ضيقة من الحالات، أمر مناسب».

يأتي ذلك فيما تواجه شبكة التواصل الاجتماعي واحدة من أسوأ أزماتها على الإطلاق مع تسريب وثائق داخلية إلى صحافيين ونواب أميركيين وهيئات أميركية ناظمة، كشفت عن بعض المخالفات التي ارتكبتها الشركة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر