دراسة تؤكد: فقدان حاسة "الشم" دليلاً أوضح على االإصابة بكورونا 

وفقًا لبحث أجرته كلية لندن  (UCL) قد يكون الفشل في التقاط نفحة من رائحة الثوم أو القهوة أو العطور تحذيرًا من فيروس كورونا، دليلا أوضح على الإصابة بفيروس كوفيد- 19 أكثر مما كان يعتقد سابقًا. 
 

واستندت النتائج، التي نُشرت الخميس في مجلة PLOS Medicine، إلى اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد التي أجراها 567 شخصًا تدهورت حواسهم في التذوق والشم خلال الشهر السابق. 

  

وكان حوالي 78 في المائة من الذين تم اختبارهم يحملون أجسامًا مضادة، مما يعني أنهم أصيبوا على الأرجح.  

  

وكان فقدان حاسة الشم أكثر انتشارًا بين المجموعة بثلاث مرات من فقدان حاسة الذوق. 

  

وشعر معظم الأشخاص الذين يحملون أجساما مضادة بأعراض خفيفة لـ كوفيد-19 ، حيث لم يعان 40 في المائة منهم من السعال أو الحمى،  المدرجة من قبل منظمة الصحة العالمية على أنها من بين "الأعراض الأكثر شيوعًا". 
 

بينما تصنف منظمة الصحة العالمية فقدان حاسة الشم أو التذوق على أنه "أعراض أقل شيوعًا".
 

وعلى الرغم من اعتراف بعض السلطات الصحية بفقدان حاسة الشم كمؤشر، قالت راشيل باترهام، وهي قائدة فريق البحث في كلية لندن، إنه "يحتاج إلى الاعتراف به عالميًا من قبل صانعي السياسات باعتباره أحد الأعراض الرئيسية لـ فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19. 
 

يذكر أن باحثين من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أكدوا في وقت سابق أن "الاعتماد المفرط على السعال والحمى كأعراض رئيسية لـ فيروس كورونا قد يكون معيبًا". 
 

وتختلف معايير اختبار الفيروسات عبر العالم، بينما يتم تعديلها منذ بداية الوباء. 
 

ولا تزال بعض الأنظمة تتطلب أن يعاني المريض المحتمل من السعال أو الحمى قبل إجراء الاختبار. 
 

لكن فريق جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قال إنه يجب إيلاء "اهتمام أكبر" بفقدان حاسة الشم في الاختبار وعزل الحالة والعلاج. 
 

وأوصى الفريق بأن أي شخص لا يستطيع فجأة اكتشاف الروائح الشائعة يجب أن يعزل نفسه ويخضع للاختبار.
 

المصدر: الحرة

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر