امرأة تستفيق داخل ثلاجة الموتى بعد إعلان وفاتها


بعد خضوعها لعملية جراحية، أعلن أطباء -في روسيا- أن السيدة زينايدا كونونوفا البالغة من العمر 81 عاما قد فارقت الحياة، وتم فعلا نقلها إلى المشرحة، لكنها استفاقت، فكيف حدث ذلك؟

نقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تفاصيل هذه الحادثة، وأُعلن وفاة هذه المرأة مرتين خلال الأسبوع ذاته، المرة الأولى كانت يوم الجمعة الماضي، قبل أن تستفيق داخل ثلاجة الموتى، بعد ارتكاب خطأ من الطبيب الذي أجرى لها العملية.

وتوضح الصحيفة أن زينايدا قُبلت في المشفى الجهوي في مدينة "غورشيتشينسكايا" (Gorshechenskaya) في "جنوب غرب البلاد"، للخضوع لعملية جراحية لاستئصال ورم خبيث من جسمها.

وبعد هذه العملية أعلن الأطباء أن المريضة فقدت الوعي، ثم بعد 30 دقيقة من محاولات إنعاشها اعتقدوا أنها فارقت الحياة. وبناء على ذلك نقلت إلى المشرحة.


تشخيص سيئ

ولكن في اليوم التالي، ذكر أحد موظفي المستشفى أنه وجد السيدة على قيد الحياة، وقد وقعت من السرير الذي وضعت فوقه في القاعة المخصصة لجثث المتوفين.

وبسرعة نقلت زينايدا إلى مؤسسة صحية أخرى في مدينة كورسك، حيث خضعت لعلاج مكثف وأجريت عليها عملية جراحية جديدة.

ولكن رغم هذا التدخل الطبي المكثف، فإن السيدة المسنة لفظت أنفساها الأخيرة. وبالتالي أعلنت وفاتها مرة ثانية يوم الخميس؛ أي بعد أقل من أسبوع على التشخيص الخاطئ.

وذكرت مصادر أن تحقيقا أُجري الآن في الظروف التي أدت لإعلان وفاتها على وجه الخطأ في المرة الأولى.


وتشير أولى الدلائل إلى أن المشافي الجهوية في روسيا تفتقر إلى آلات لقياس النشاط الدماغي، وهو ما يجعل الأطباء مضطرين للاعتماد على ملاحظاتهم الشخصية من أجل تقييم المؤشرات الحيوية.

المصدر : لوباريزيان

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر