سجن امرأة بسبب الكذب في السيرة الذاتية

 
قضت محكمة أسترالية بسجن مواطنة لمدة سنتين بسبب قيامها بالكذب في سيرتها الذاتية ما أدى إلى حصولها على وظيفة حكومية مرموقة من دون وجه حق براتب سنوي حوالي 270 ألف دولار.
 
وأقرت فيرونيكا هيلدا (46 عاما) بالخداع وعدم الأمانة، بعد تزويرها مؤهلاتها الدراسية وتاريخها الوظيفي للحصول على وظيفة في مكتب حكومة ولاية ساوث أستراليا عام 2017.
 
وتمكنت الأسترالية المدانة من البقاء في الوظيفة والحصول على حوالي 33 ألف دولار نظير هذه الفترة القصيرة، قبل أن يتم اكتشاف فعلتها.
 
صحيفة "ميرور" البريطانية قالت إنها كتبت اسم امرأة في السيرة الذاتية باعتبارها زميلة عمل سابق، واتضح أن هي (هيلدا) هذه المرأة وأنها انتحلت شخصية الامرأة الأخرى.
 
وكذبت أيضا عندما زعمت أنها عملت لدى شركة حجز فنادق تسمى Wotif، ثم تبين أنها لم تعمل لدى هذه الشركة من قبل.
 
وزورت أيضا إفادة مزورة من الطبيب تفيد بأنها صالحة للعمل، واتضح أنها هي التي كتبت تلك الإفادة بنفسها.
 
وقال قاضي المحكمة التي واجهت فيها الاتهامات إنها حصلت على وظيفة حكومية واستطاعت تأمين مبلغ كبير من المال والوصول إلى معلومات حساسة عن طريق الاحتيال، وقضى بسجنها عامين مع عدم إمكانية العفو عنها لمدة عام على الأقل.
 
المصدر: صحف

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر