احتجاز ألف و407 شخص يشتبه بإصابتهم بفيروس "نيباه" بالهند

[ الصحة العالمية: فيروس نيباه يصيب الحيوانات والبشر ولا يوجد له لقاح ]

أعلنت مصادر طبية هندية وضع ألف و407 أشخاص في البلاد تحت الحجر الصحي بسبب الاشتباه بإصابتهم بفيروس "نيباه" المميت الذي يسبب تلفا في الدماغ

وذكر "جايا سري"، الطبيب في المركز الصحي بمدينة كاليكوت جنوبي الهند، في تصريح صحفي أن التقارير الطبية حتى 31 مايو/ أيار الماضي، أظهرت إصابة 18 شخصًا بالفيروس ووفاة 17 شخصًا جراءه. 

وأشار إلى أنه تم تكثيف التدابير الصحية في مدينتين، مضيفًا: "تم وضع ألف و407 أشخاص بالحجر الصحي في منازلهم بمدينتي كاليكوت ومالابورام، اللتان شهدتها إصابات بالفيروس بشكل كثيف، ويتم علاجهم". 

وفي وقت سابق، قال راجيف سدناندان، وهو مسؤول حكومي كبير من ولاية كيرالا، للأناضول، إن 3 مقاطعات بالولاية وصل إليها المرض، وهذا الفيروس بدأ في منطقة واحدة، ثم انتقل إلى 3 مناطق مجاورة. 


ماهو فيروس نيباه؟
وفقا للصحة العالمية فان فيروس نيباه من أنواع العدوى التي ظهرت حديثاً وهي تسبّب حالات مرضية وخيمة لدى الحيوانات والبشر على حد سواء، ويتمثّل الثوي الطبيعي للفيروس في خفافيش الثمار التي تنتمي إلى فصيلة الثعالب الطيّارة

 
وتم الكشف عن فيروس نيباه لأوّل مرّة خلال أوّل فاشية تسبّب فيها المرض في كامبونغ سونغاي نيباه بماليزيا في عام 1998. وقد أدّت الخنازير، في تلك الفاشية، دور الثوي الوسيط. غير أنّه لم يُسجّل وجود أيّ ثوي وسيط في الفاشيات التي تسبّب فيها الفيروس لاحقاً.

وقد أُصيب آدميون بالفيروس في بنغلاديش في عام 2004 بعد استهلاك عصير نخيل لوثّته خفافيش الثمار بالفيروس

وتم أيضاً توثيق سراية العدوى بين البشر، بما في ذلك في أحد المستشفيات في الهند.
 
وتتسم العدوى بفيروس نيباه بسمات سريرية تتراوح بين حالات عديمة الأعراض ومتلازمة تنفسية حادة وحالة مميتة من حالات التهاب الدماغ. وبإمكان هذه العدوى أيضاً إحداث حالات مرضية بين الخنازير والحيوانات الداجنة الأخرى.

لا يوجد أيّ لقاح لمكافحة العدوى بين البشر ولا بين الحيوانات، ويتمثّل العلاج الأوّلي للحالات البشرية في توفير الرعاية الداعمة بشكل مكثّف
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر