تتجمد الرموش وحبر الأقلام.. تعرف على القرية الأكثر برودة في العالم؟ (صور)

تعد قرية أويمياكون، في إقليم سيبيريا في روسيا، أبرد القرى المأهولة بالسكان في العالم. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن درجة الحرارة قد تصل إلى 72 درجة مئوية تحت الصفر في يناير (كانون الثاني) الحالي.
 
وسجلت محطة الطقس الرسمية في القطب البارد درجة حرارة تصل إلى 59 درجة تحت الصفر بالقرية، فيما قال السكان المحليون إن قراءاتهم أكثر انخفاضاً، بحيث وصلت إلى 67 درجة تحت الصفر، وهى أقصى درجة حرارة منخفضة لمنطقة مأهولة بالسكان في العالم، ومعه يمكن أن تتجمد رموش العين.
 
ويصل عدد سكان قرية أويمياكون إلى قرابة 500 شخص، بحسب الصحيفة، والقرية ترتفع نحو ألفي متر عن سطح البحر.
 
وأشارت صحيفة «سيبريان تايمز» إلى أن ثرمومتر الحرارة قد كُسر نتيجة للبرودة الشديدة.
 
ويواجه السكان في هذه المدينة الروسية مشكلات من نوع غريب، مثل تجمد الأحبار في الأقلام، وكذلك تجمد النظارات، وغطاءات الثلوج على ملابسهم، وأعطال السيارات بسبب درجات الحرارة المنخفضة.
 
ويتجه سكان القرية إلى تناول لحوم الأحصنة التي يصطادونها، وكذلك حرق الأخشاب والفحم للحصول على الدفء.
 
ويقال إن السكان المحليين يتركون سياراتهم دائرة طوال اليوم، خوفاً من عدم تمكنهم من إعادة تشغيلها مرة أخرى بسبب تجمد البطارية، بحسب «ديلي ميل».
 
ونقلت صحيفة «سيبريان تايمز» مشاهد من متجر بالقرية، وتظهر السلع متجمدة.
 
ويواجه السكان في قرية أويمياكون مشكلة في دفن موتاهم، ويحتاجون إلى الحفر لمدة 3 أيام لإزالة أكوام من الثلوج لبناء القبر، ويضطرون إلى إشعال النار حول المنطقة لإذابة الثلوج.
 
وقد وصلت الحكومة السوفياتية سابقاً إلى تسوية لإجبار عدد من السكان الأصليين للبقاء بالقرية، حتى لا تصبح مهجورة بالكامل.
 
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن قرية أويمياكون قد سُميت بهذا الاسم نسبة إلى نهر هناك، ومعناه: المياه التي لا تتجمد.. المكان الذي تقضي فيه الأسماك فصل الشتاء.
 
وتسجل القرية درجات حرارة أقل من قارة أنتاركتيكا غير المأهولة بالسكان.



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر