يمثل شهر رمضان المبارك شهرا شديدا على جماعتي الصهيونية اليهودية والصفوية الهاشمية، وفيه تبلغ ذروة الاعتداءات على الحرمات والمساجد والسكان. 

وإن كان مفهوما أن يقوم الغرب بدعم الاعتداءات العنصرية والدينية لليهود على المسجد الأقصى والمساجد الأخرى في فلسطين المحتلة، فإن السلوك الحوثي أشد وقعا على المسلمين من سلوك اليهود مع الفلسطينيين. 

اتخذت الهاشمية الصفوية بإرثها الإثني عشري والجارودي عددا من الاعتداءات الهمجية على المسلمين اليمنيين، من تأخير الأذان، واقتحام المساجد، ومنع التراويح، قال أحد القادة الحوثيين في أحد مساجد صنعاء نهاية الأسبوع الماضي: صلوا الوتر ولن تصلوا التراويح، ثم يفتحون خطاب سيدهم من وراء الشاشات. 

تعاني الحوثية انحرافات عقائدية تجعلها في حرب ضد كل اليمنيين من خارج الجماعة الإيرانية، وتخوض صراعا شديدا مع الصغير والكبير في المدينة والريف بكل الوسائل. 

تستند الجماعة الحوثية إلى التجربة الإيرانية بكل الأفكار والمعتقدات والوسائل في نشر أفكارها وطقوسها بالقوة اعتمادا على قهر الشعب بالقوة المسلحة لإنتاج مجتمع ايراني خالص، كما تفعل الصهيونية في فلسطين المحتلة. 

بينما تتشابه إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وإيران في اليمن، يبدي اليمنيون مقاومة شرسة وأكثر إصرارا على مقاومة الاحتلال الإيراني عبر مقاومة الهاشمية الحوثية في عدد من المناسبات. 

على العدو الحوثي أن يحذر من علامات غضب اليمنيين ضده تتراكم ضده، وأن يراها جلية واضحة كما هي وقد مثلت صلاة التراويح في رمضان، والمناسبات الاجتماعية الأخرى مثل تشييع بعض القادة القبليين كما حصل مع حسين الأحمر، أو العلامة العمراني أن ذلك من علامات المقاومة الشعبية الجماعية والمنظمة في طورها الأول ضد الجماعة الإيرانية. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر