عن موقف الحكومة من الانقلاب


سلمان المقرمي

باشتعال المواجهات في العاصمة المؤقتة أغلق معين عبدالملك رئيس الوزراء هاتفه درءا للفتنة ورفضا للتصعيد، ذلك هو نهجه المعلن من أول يوم في رئاسة الحكومة، واستمر صمته حتى الآن وسيستمر إلى أن يقال من المنصب.

أما وزير الدفاع الوهمي محمد المقدشي فهو منشغل جدا بحسابات الرواتب لعشرات الآلاف من الجنود في كشوفات الدائرة المالية، وبعد أن فرغ من الحسابات الضخمة لانهيار المنطقة العسكرية الرابعة -كبرى المؤسسات العسكرية- اتصل بقادة مناطق لا تعنيها ولا علاقة لها بالقتال في عدن.

كان الوزير الأكثر انشغالا بما يحدث في عدن معمر الإرياني أو الوزير المولع بمحمد بن سلمان ، وزادت حظوظه - كما يمني نفسه- وفق مقربين منه بوزارة الخارجية.
ومن تويتر اتخذ موقفا صارما تجاه المؤسسات الحكومية الإعلامية في عدن بتلقي السياسة الإعلامية منه شخصيا ومنعت برقياته أعضاء الوزارة الكثر من أي حديث صحفي بأي حال وعدم منازعته وظيفته.

وبمجرد أن وصل الوزير المقاتل أحمد الميسري إلى الرياض أصيب بوباء القرارات المنشورة في صفحات وسائل التواصل الاجتماعي على غرار هادي.

أما بالنسبة لهادي ونائبه محسن فهم مشغولون كالعادة ببرقيات الشكر والتقدير للتحالف العربي على كل ما فعل، حتى على الانقلاب في عدن.

كان اللافت أيضا موقف محافظ البنك المركزي حافظ معياد على استمراره في عمله قبل عشرة أيام فقط من موعد استقالته الحاسمة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر