إب: شباب متطوعون يقدمون حقائب مدرسية للطلاب الفقراء

 

نظم عدد من شباب محافظة إب المتطوعين حملة مجتمعية للتبرع بالحقيبة المدرسية للطلاب الأكثر فقراً من أجل عودتهم إلى المدارس

 

وبحسب القائمين على الحملة فإن الحملة تهدف إلى المساهمة المجتمعية في إعادة الطلاب المتسربين من التعليم إلى مدارسهم، ومساعدة الأسر الفقيرة على إدماج أطفالهم في المجتمع عبر التعليم

 

وقال ناشطون في الحملة قاموا بنزول ميداني إلى بعض مدارس المدينة بأن الوضع أسوأ مما كانوا يتوقعوا،وأن عدد كبير من الطلاب بلا حقائب مدرسية،من بينهم أبناء موظفين حكوميين وهو ما لم يكن متوقع

 

وأرجع الناشطون ذلك إلى الوضع الاقتصادي الرديء الذي يعيشه المواطنون في المحافظة نتيجة الأحداث الجارية في البلد والآثار الاقتصادية والإنسانية للحرب الدائرة في البلد منذ أكثر من عام ونصف العام ،وعدم صرف المرتبات للموظفين حتى اليوم بحسب إفادة كثير من الطلاب

 

 الحملة التي حملت اسم (مستقبل أولادنا أمانة في أعناقنا) لاقت رواجاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وحملت هاشتاج موحد باسم الحملة، ولاقت استجابة من الخيرين والمبادرات الشبابية

 

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لمساعدة الأطفال إلى الوصول لمدارسهم والالتحاق بالتعليم

 

 الناطق الرسمي باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كريستوف بوليارك قال في تصريح له أمس الأربعاء أن العنف وإغلاق المدارس في اليمن تسبب بحرمان أكثر من 350 ألف طفل الالتحاق بالدراسة العام الدراسي الماضي

 

 وأضاف أن إجمالي عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في اليمن أصبح أكثر من مليوني طفل، مشيراً إلى أن الأطفال خارج المدارس أصبحوا أكثر عرضة لخطر استغلال الانقلابيين لهم وتجنيدهم والزج بهم في القتال، فمنذ تصاعد النزاع في آذار 2015، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد أكثر من 1200 طفل، بعضهم لا يتجاوز الثامنة من العمر

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر