الرئيس هادي يطلب من الأمم المتحدة المزيد من الضغوط وتعرية أعمال الإنقلابيين وتزييفهم للواقع

طالب الرئيس عبد ربه منصور هادي، من الأمم المتحدة المزيد من ممارسة الضغوط وتعرية الانقلابيين وأعمالهم الرعناء وتزييفهم للواقع وتسويقهم للوهم على حساب اشلاء الضحايا وحصار وتجويع العزل الأبرياء.

جاء ذلك خلال إستقباله اليوم، وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الاغاثة استيفن أوبراين والوفد المرافق له، للوقوف على الاوضاع الإنسانية في اليمن جراء الحرب الانقلابية لميليشيات الحوثي-صالح، وما خلفته من معاناة وتداعيات على مختلف ابناء الشعب اليمني،.بحسب وكالة سبأ الرسمية.

وفي اللقاء رحب الرئيس بالوفد الاممي، لافتا الى لقاء سابق جمعه بهم مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك والذي حث من خلاله المنظمة الدولية على تحمل مسؤلياتها الإنسانيه والنزول الميداني الى كافة محافظات اليمن ومنها العاصمة المؤقتة عدن للاطلاع على الواقع ونقل المعاناة والحقائق كما هي

وأشار الرئيس الى تعز والبيضاء والحديدة وغيرها من المحافظات المحاصرة التي لاتزال تمنع عنها المليشيا الانقلابيه الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية في تحدي سافر للامم المتحدهً وقراراتها وللقوانين الدولية والقيم والاخلاق الإنسانية

وتطرق الى العبث الذي الحقة الانقلابيين باليمن على مختلف المستويات اقتصاديا وإنسانيا ومعيشيا وتسخيرهم لكل امكانات ومقومات الدولة وموارد البنك المركزي لمصلحة مجهودهم الحربي لايصال حالة الناس للبؤس غير مكترثين بمعاناتهم

وقال رئيس الجمهورية " انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والانسانية والاخلاقية تجاه شعبنا اتخذنا قرار نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن للايفاء باحتياجات ومتطلبات شعبنا"

وثمن زيارة وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشئون الإنسانية لليمن والتي تكون في المحصلة النهائية لمصلحة الشعب اليمني الذي يتطلع الى المساعدات الغذائية والدوائية وحليب الأطفال العاجلة للمحتاجين لها من اليمنيين.

من جانبه أكد وكيل الامين العام للامم المتحدة دعم المنظمة الأممية لليمن ومعالجة كل الاحتياجات الإنسانية في مختلف المناطق. وقال "نعمل على تقديم المساعدات وفقا والاحتياجات"..مشيرا الى زيارته التي شملت صنعاء وبعض مناطق الحديدة والتي بينت الحاجه الى تقديم المساعدات اللازمة وكذلك الحال ينطبق على باقي المحافظات وبصورة أكبر في تعز والمناطق المحاصرة

وأشار الى ان نحو 14 مليون مواطن يمني بحاجة الى المساعدات الإنسانية المختلفة.. فضلا عن 7 ملايين مواطن اكثر احتياجا للمساعدات الضرورية العاجلة

وقال انه " رغم ما قدم في جوانب عديده في الفترات السابقة الا ان الوضع يحتاج الى المزيد وان تصل المساعدات الى مستحقيها في المناطق المتضررة والمحاصرة".. متمنيا ان تتجاوز اليمن أزمته وتخف معها المعاناة الإنسانية وأن الأمم المتحدة ستكون دوما الى جانب اليمن في مختلف الظروف

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ووزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر