إب: ناشطون محليون يعتزمون تسيير قافلة إغاثة إلى الحديدة

[ جانب من مدينة إب (أرشيفية) ]

يعكف عدد من ناشطي محافظة إب وسط اليمن، على إعداد قافلة اغاثية باسم المحافظة لإغاثة بعض مناطق محافظة الحديدة المتضررة من الأحداث.

وبحسب القائمين على هذه القافلة فإنها إنسانية بحتة، وتهدف إلى غرس قيم التآخي والتراحم بين أبناء الشعب اليمني الواحد،وتوثق أواصر الأخوة بين المحافظتين.

القافلة الاغاثية التي جاءت بفكرة من (حميد البعني) وترأس حملتها الدكتور(صادق الفهد)، بدأت بحملة جمع تبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت تجاوباً كبيراً من أبناء المحافظة المغتربين وفاعلي الخير، وجمعت أكثر من نصف مليون ريال في ليلة واحدة.

ويرى (ماجد ياسين) وهو من القائمين على الحملة، بأن الحملة ستنجح وأن القافلة ستحقق أهدافها التي ستنطلق لأجلها.


وأوضج أن أبناء محافظة إب لهم تأريخ حافل في مؤازرة المحتاج وإغاثة الملهوف، وأنهم لم يتوانوا في إغاثة إخوانهم الفقراء في محافظة الحديدة المجاورة.

داعياً كل الخيرين من أبناء المحافظة والمغتربين إلى المساهمة بإنجاح مهمتهم من خلال الاشتراك فيها كلا بحسب استطاعته.

يذكر بأن محافظة إب قدمت خلال مرحلة الحرب وعبر عدد من شبابها المتطوعين مبادرات شبابية عملت على تخفيف وطأة الحرب على كثير من الفقراء والمحتاجين والنازحين داخل المحافظة.

وتعد هذه الحملة هي الحملة الشعبية الأولى على مستوى الجمهورية التي تأتي عبر مبادرات شبابية وشعبية عفوية لإغاثة الأسر المحتاجة في محافظة الحديدة.

وكانت عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية قد تداولت في وقت سابق من الأسبوع الماضي صوراً لمواطنين من محافظة الحديدة، ويظهر عليهم آثار الفاقة والفقر وملامح العوز التي أثرت على أجسادهم وهيئاتهم بصورة كبيرة جداً.

وتعيش اليمن حرباً أهلية منذ مارس 2015م بين مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة وبين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنوداً بدول التحالف العربي من جهة أخرى.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر