مسؤول أميركي: الحل في اليمن يبدأ بالأمني ثم السياسي

[ ولد الشيخ ]

قال مسؤول أميركي رفيع لـصحيفة«الشرق الأوسط»، إن بلاده تتفق على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في اليمن، إلى جانب ضرورة الوصول إلى اتفاق شامل لكنه متسلسل في خطواته الأمنية والسياسية، وأضاف: «يجب أن تكون هناك تحركات لسحب القوات من صنعاء قبل أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة وتولي مسؤولياتها في العاصمة».

ونفى المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، وجود خلاف أميركي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤكدا أن ما ورد بهذا الشأن «غير صحيح».

وتأتي هذه التصريحات رداً على ما نقلته وكالة الأناضول، عن مصدر تفاوضي بالحكومة اليمنية، إن الإدارة الأمريكية، تمارس ضغوطاً كبيرة على المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من أجل تقديم بند "تشكيل الحكومة" على انسحاب مليشيا الحوثي وصالح من العاصمة صنعاء، في خارطة الحل المرتقبة للنزاع اليمني المتصاعد منذ أكثر من عام ونصف.

وقال المصدر، إن "الإدارة الأمريكية تطالب بأن تكون خارطة الطريق التي يحملها ولد الشيخ في جولته العربية الجديدة، مبنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون في المقام الأول، ثم الانتقال إلى البنود الأخرى الخاصة بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح إلى طرف ثالث".

وتتطابق الرؤية الأمريكية مع مطالب "الحوثيين" الذين يشترطون إشراكهم في حكومة وحدة جديدة، فيما ترفضها الحكومة اليمنية وتطالب بضرورة الانسحاب من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح الثقيل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر