يُحصون أنفاس المزارعين.. ضرائب القات تفجّر صراعًا بين قيادات حوثية في "حجة"

[ صراعات حوثية على جبايات المزارعين ]

فجّرت مصلحة الضرائب الحوثية نزاعًا بين عدد من قياداتها، إثر اتهامات متبادلة بتحويل الضرائب إلى وسيلة للحفاظ على المناصب.

وامتنع عشرات من مزارعي القات عن بيعه؛ احتجاجًا على نقطة جباية حوثية جديدة.

وقالت مصادر محلية ومزارعون، إنهم يعتزمون مقاومة نقطة جباية حوثية أثقلت كاهل مزارعي القات في مديرية كحلان الشرف.

وبحسب مصادر محلية، فقد أنشأ عبدالجبار الجرموزي نقطة جباية جديدة على مزارعي كحلان الشرف، باسم ضرائب القات، وميزان إلكتروني لجباية أموالهم باسم "الضرائب".

وتشير صور حصل عليها "يمن شباب نت"، أن أكوام القات تكدست أمس الخميس في سوق المديرية، ولم تذهب إلى مدينة الحديدة حيث مصادر بيعها الرئيسية.

واتهم عبدالله النعيمي عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي، مع الجرموزي بشأن الميزان الذي أنشأه الجرموزي وكبد المزارعين خسائر باهظة، مؤكدًا أنه يعمل على جباية أكبر قدر ممكن من الأموال للحفاظ على منصبه في رئاسة مصلحة الضرائب، على حساب المزارعين. 

وقال النعيمي إن الضرائب الحوثية تهدف حتى إلى إحصاء "أنفاس المزارعين". 

وتعهد مزارعو الشرفين بمقاومة النقطة الحوثية، واتهموا الحوثي بالخروج عن "الشرع (...)" حيث كان يعدهم بجباية الزكاة دون ضرائب، ولكنه ضاعف الضرائب بجانب الزكاة، دون أي خدمات يقدمها للسكان.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر