اليمن.. وزير الإعلام يدعو إلى وقف "المعارك الكلامية" بين المكونات السياسية المؤيدة للشرعية

[ وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ]

شدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على ضرورة وقف التراشقات الإعلامية والمعارك الكلامية بين المكونات السياسية المنضوية تحت سقف الشرعية الدستورية، داعياً إلى حشد كل الجهود والطاقات للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي في المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وقال الإرياني في بيان له على منصة إكس، بعد تسعة أعوام من انطلاق المعركة الوطنية لاستعادة الدولة والخلاص من المليشيا التي عاثت بالأرض فساداً وقتلت ودمرت وخطفت وشردت ونهبت وفجرت بيوت اليمنيين، وما قدمه الجميع من تضحيات في هذه المعركة المقدسة، وفي ظل ما تواجهه البلد من تحديات جسيمة، وما تشهده المنطقة والعالم من أحداث عاصفة وتحولات كبيرة "لم يعد من المقبول ولا المجدي ولا اللائق استمرار التجاذبات السياسية، والتراشقات الإعلامية بين المكونات السياسية المنضوية تحت سقف الشرعية الدستورية".
 
وأكد الإرياني أن المستفيد الوحيد من تلك التراشقات والتجاذبات هي مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، التي قال إنها تواصل حربها الاقتصادية على الشعب اليمني وتصعد من أنشطتها الإرهابية، فضلا عن استغلالها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني، كغطاء لتصعيد عمليات الحشد والتعبئة، تحضيرا لتفجير المواجهات في مختلف جبهات القتال، وحملات القمع والتنكيل بالمناهضين لمشروعها الإنقلابي، وعامة المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة سيطرتها.
 
وذكّر الإرياني الجميع، بأنه "ومع كل ضغط تمر به مليشيا الحوثي الإرهابية، تنشط خلاياها النائمة والطابور الخامس، لإرباك معسكر الشرعية الدستورية ومحاولة تعطيل دور الحكومة، عبر افتعال الأزمات السياسية والاقتصادية، واستدعاء الخلافات واثارة التناقضات وفتح المعارك الكلامية عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي"، معرباً عن أسفه الشديد من وقوع العض ضحية لتلك "المخططات الخبيثة".
 
وأضاف وزير الإعلام "لذلك نجدد الدعوة لأخذ الدروس والعبر من تجارب الماضي، وإدراك حساسية وخطورة المرحلة، وتغليب مصلحة الوطن والمواطن، والعمل نحو مشروع وهدف واحد ووحيد هو (استعادة الدولة والخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية) والذي لن يتم الا باصطفاف حقيقي خلف الشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي".
 
كما دعا الإرياني إلى اعطاء الحكومة الفرصة للقيام بمسؤولياتها الجسيمة على مختلف الاصعدة، وفي المقدمة تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين، وتأجيل اي خلافات لطاولة الحوار
 
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بإعادة النظر في طريقة تعاطيه مع الملف اليمني، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض العقوبات عليها، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية، والتصدي للأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر