الأمم المتحدة تؤكد طلبًا حوثيًا لمغادرة الموظفين الأميركيين والبريطانيين من صنعاء

[ مسؤول أممي رفقة قيادات حوثية/ ارشيفية ]

أكدت الأمم المتحدة أن المنظمة تلقت مراسلات من الحوثيين طلبوا فيها مغادرة الموظفين الأمميين من حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، في غضون شهر. 
 
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، "إن أي طلب بشأن مغادرة أي موظف تابع للأمم المتحدة بناء فقط على جنسية هذا الموظف، لا يتوافق مع الإطار القانوني المنطبق على عمل الأمم المتحدة كما يعيق قدرتها على تنفيذ ولايتها لدعم جميع السكان في اليمن".
 
ودعا المتحدث جميع السلطات في اليمن إلى ضمان قدرة الموظفين الأمميين على مواصلة عملهم بالنيابة عن الأمم المتحدة. وأكد أنهم يقومون بعملهم بشكل حيادي.
 
وكانت مليشيا الحوثي قد قدمت مذكرة بعثتها وزارة خارجيتها غير المعترف بها، إلى منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالإنابة بيتر هوكينز. 
 
وتضمن الطلب الحوثي مغادرة الموظفين الأمريكيين والبريطانيين العاملين لدى المنظمات الإنسانية صنعاء خلال شهر.
 
المذكرة التي تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، طلبت من المنظمات الأجنبية عدم الاستعانة بمواطنين أمريكيين أو بريطانيين في عملياتها باليمن.
 
يشار إلى أن هذا القرار يأتي بالتزامن مع التصعيد في البحر الأحمر، وإعلان واشنطن إعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر