الرئاسي اليمني: نحذر مليشيا الحوثي من مغبة تصعيدها العسكري ومواصلة تحشيد المغرر بهم

حذر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأحد، المليشيات الحوثية الارهابية من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات، ومواصلة استثمار القضية الفلسطينية العادلة وسردياتها المضللة في تحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم.
 
جاء ذلك خلال اجتماعا برئاسة رئيس المجلس الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي،في العاصمة السعودية الرياض، وقف خلال أمام تطورات الاوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والأمنية والعسكرية وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وحذر المجلس، المليشيات الحوثية الإرهابية من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات، ومواصلة استثمار القضية الفلسطينية العادلة وسردياتها المضللة في تحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الاعيان المدنية، ومواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات، ونسف كافة الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار، وانهاء معاناة الشعب اليمني.
 
وأثنى المجلس على الجهوزية، واليقظة العالية التي جسدتها القوات المسلحة، والأمن وكافة التشكيلات العسكرية، والشعبية، ومواقف القوى الوطنية المنضوية في معركة استعادة مؤسسات الدولة، والدفاع عن النظام الجمهوري.
 
واطلع المجلس، على تقديرات موقف بشأن تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، ونهجها المستميت من أجل عسكرة المياه الاقليمية، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الاساسية، والإضرار بالسيادة الوطنية، ومصالح الشعب اليمني.
 
وأشاد بوحدة المجتمع الدولي ازاء الملف اليمني، وموقفه الموحد ضد التهديدات الخطيرة لحرية التجارة العالميةـ متطلعا الى أن تقود هذه الحقائق الراسخة بشأن الطبيعة الإرهابية للمليشيات الحوثية، والنظام الإيراني الداعم لها نحو تعزيز قدرات الحكومة وخفر السواحل اليمنية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، الهادف الى حماية المياه الاقليمية ومكافحة إرهاب المليشيات الحوثية، وتنظيمي القاعدة وداعش.
 
كما رحب المجلس، بقرار تصنيف المليشيات الحوثية، منظمة ارهابية عالمية، متطلعا الى مزيد من العقوبات ضد المليشيات المارقة، والتنفيذ الجماعي لقرارات الشرعية الدولية بشأن حظر الاسلحة، كأفضل خيار سلمي لجلب السلام والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني.
 
ووجه الحكومة باتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات للحد من التداعيات المعيشية للهجمات الإرهابية الحوثية على سفن التجارة العالمية، التي تنذر باختناقات حادة في سلاسل إمداد السلع الأساسية، والواردات الغذائية والدوائية المنقذة للحياة.
 
كما وجه المجلس، باعتماد الموجهات السياسية، والدبلوماسية والاعلامية لإدارة الأزمة الطارئة، ومواجهة تضليل المليشيات الإرهابية، ومزاعمها الدعائية على كافة المستويات.
 
كما وقف مجلس القيادة الرئاسي، أمام المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف، والإجراءات الكفيلة بتحقيق الاستقرار النسبي لسعر العملة، والسلع الأساسية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
 
وجدد المجلس بهذا الخصوص، التزام الدولة الوفاء بمسؤولياتها الكاملة تجاه المواطنين، بما في ذلك الحرص على انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الإيرادات العامة، والمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية، والإدارية والمالية الشاملة المدعومة من الأشقاء والأصدقاء.
 
وأشاد المجلس في هذا السياق، بالدعم الاخوي المستمر من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة للموازنة العامة للدولة، والمشتقات النفطية، فضلا عن تدخلاتهما الإنسانية والانمائية في مختلف المجالات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر