بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، سبُل مواجهة التهديدات الحوثية لسفن الشحن في البحر الأحمر.
 
وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني ج. بلينكن، تحدث اليوم مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون.
 
وأضاف أن الوزيران ناقشا "أهمية العمل الجماعي متعدد الأطراف لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المصالح الدولية بفعل هجمات الحوثيين المدعومة من إيران ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر".
 
ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً لمناقشة هجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على سفن الشحن في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن، بحسب بيان للبعثة الفرنسية في الأمم المتحدة التي ترأس المجلس هذا الشهر.
 
والأحد كشفت صحيفة "تلغراف" أن الحكومة البريطانيا "تفكر في توجيه ضربة جوية" للحوثيين المواليين لإيران، في ظل التهديدات التي تمثلها لحركة الملاحة جنوبي البحر الأحمر.
 
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الأحد، إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن طهران "شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين" في البحر الأحمر.
 
وأضاف في منشور على منصة إكس: "لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها طويل الأمد للحوثيين"، مضيفا أن الهجمات "تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي".
 
وفي الأسابيع الأخيرة، شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، ويزعمون أنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ نحو ثلاثة أشهر.
 
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار" لحماية الملاحة في البحر الأحمر.