السعودية طرف وليس وسيط.. مليشيا الحوثي تضع شروطها للتوقيع على "خارطة الطريق الأممية"

كشف قيادي حوثي، الخميس، عن رفض جماعته التوقيع " على خارطة طريق مقترحة للسلام في اليمن، "دون وجود السعودية كطرف أساسي فيها وليس وسيطا".

وقال القيادي الحوثي الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "قيادة الجماعة ترفض التوقيع على أي اتفاق تكون فيه السعودية وسيطة لا طرفا رئيسيا"، دن المزيد من التفاصيل.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي يمني، الاثنين الماضي، أن "التوقيع على خارطة الطريق لتحقيق السلام في اليمن، سيتم في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية، مطلع الشهر المقبل".

وقال المصدر، إن "الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، تجري ترتيبات مكثفة للتوقيع على الاتفاق في مكة، في الموعد المحدد، مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل".

ولفت إلى أن "السعودية تكفلت بدفع رواتب عام كامل لجميع الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، وفقاً لكشوفات عام 2014، يتم خلالها استئناف تصدير النفط والغاز اليمني ليستعيد الاقتصاد أنفاسه، ويتم تغطية بند الرواتب من الصادرات النفطية".

وعبّر المصدر عن أمله في أن "يتم التوقيع على خارطة الطريق قريبًا وأن لا يعترض ذلك أي عراقيل".

ويوم السبت الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ، توصل أطراف الصراع في اليمن إلى الاتفاق على مجموعة من التدابير، تشمل التزامهم بتنفيذ وقف لإطلاق النار في عموم اليمن، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية.

وأضاف البيان: "سيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر