لم تقدم لها سوى الشعارات..

الحكومة: مليشيا الحوثي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها في إطالة أمد الصراع وقتل اليمنيين

[ وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ]

أكدت الحكومة اليمنية، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، لم تقدم للقضية الفلسطينية سوى الشعارات الفارغة، في حين تستغل الأحداث المتعلقة بها كما هو الحال الآن في غزة، في جمع التبرعات وتحشيد المقاتلين وتسخير ذلك لإطالة أمد الصراع في البلاد وقتل اليمنيين.
 
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن محاولات مليشيا الحوثي منذ نشأتها مرورا بانقلابها على الدولة، وانتهاء بالأحداث الاخيرة، المزايدة على مواقف اليمن واليمنيين من القضية الفلسطينية، وتوظيف التطورات في قطاع غزة لتجييش وحشد المقاتلين وتجنيد الاطفال وجمع التبرعات، وتوظيفها في إدامة الأزمة والانقلاب وقتل اليمنيين، "استغلال ومتاجرة رخيصة من مليشيا إرهابية لم تقدم شيئا للقضية سوى الشعارات الفارغة".
 
وأشار الوزير في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن موقف اليمن "قيادة وحكومة وشعب" كان ولازال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات.
 
وأوضح معمر الإرياني، أن هذا الموقف الثابت والراسخ والمبدئي، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما أنه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمني طيلة مراحل الصراع أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطيني باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية، وقبل عقود من الثورة الخمينية في إيران، وولادة حسين الحوثي، ونشوء المليشيا الحوثية.
 
وفي حين أشاد الإرياني بالموقفين السعودي والمصري من القضية الفلسطينية، انتقد مواقف إيران وأذرعها في المنطقة التي وصفها بـ " الشعارات والتهديدات والعنتريات الفارغة"، والتي قال إنها "مجرد غطاء لتجييش المقاتلين وجمع الأموال، واستخدامها ادوات لتنفيذ سياساتها التوسعية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة العربية، واستهداف الانظمة العربية والأمن القومي العربي".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر