قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، الأحد، إن القوات المسلحة لا يمكن أن تظل مكتوفة الأيدي أمام استفزازات واعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية.
 
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بقائد محور علب قائد اللواء  63 مشاة اللواء ياسر مجلي، للاطمئنان على جنود المحور عقب الهجوم الإرهابي الغادر للمليشيا الحوثية، الذي استهدف العرض العسكري بمناسبة العيد الـ 61 لثورة 26 سبتمبر، أمس السبت، وفق الوكالة الرسمية.
 
وحيا وزير الدفاع معنويات منتسبي المحور وجاهزيتهم العالية للتعامل مع الهجوم الجبان، وإفشال العملية الغادرة التي تكشف استهتار المليشيا بالاتفاقيات وتؤكد رفضها لمساعي الأشقاء والجهود الدولية لإحلال السلام..
 
وأكد الفريق الداعري، أن "القوات المسلحة لا يمكنها أن تظل مكتوفة الأيدي، أمام هذه الاستفزازات والاعتداءات المستمرة"، مشدداً على اليقظة العالية والتعامل مع أي اعتداءات حوثية في أي من جبهات القتال.
 
من جانبه، ثمن اللواء مجلي، اهتمام وزير الدفاع بمنتسبي المحور، مؤكداً جاهزية قوات المحور للقيام بواجباتها ومسئوليتها الوطنية في حماية المكتسبات، والتصدي لمشروع مليشيا الحوثي الإرهابية القائم على الغدر.
 
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، إن سلوكيات الحوثي العدائية تتكسر دوماً أمام صلابة وبأس الأبطال في كافة مواقع البطولة والشرف، في الوقت الذي تعودت فيه المليشيا على الغدر والدفع بالعناصر المخدوعة إلى محرقة الموت.
 
‏وأضاف المحرمي -خلال اتصال بقائد محور علب- أن مليشيا الحوثي في أضعف حالاتها وتبحث عن نصر معنوي ترفع به معنويات ميليشياتها الهابطة، وما استخدامها للطيران المسير والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا ضد العرض العسكري للقوة المرابطة في محور علب إلا دليل راسخ على إنها بلغت حد اليأس.
 
وأكد عضو المجلس الرئاسي أن "هذا العمل الحوثي يهدف لتقويض جهود الأشقاء والمساعي الاقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام في اليمن، كما أنه يعد خرقاً واضحاً للهدنة الأممية".
 
وأمس السبت، شنت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هجوما على مواقع لمحور علب بمديرية باقم في صعدة، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أخرين، فيما أعلن الجيش إسقاط طائرات مسيرة، وإفشال الهجوم الحوثي على عدد من المواقع.