أكدت تمسكها بمبادرتها.. السعودية تجدد دعمها لجهود إنهاء الصراع في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث

جددت المملكة العربية السعودية، التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل، ودعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.
 
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، في نيويورك، التي ألقاها وزير الخارجية فيصل بن فرحان.
 
وأشار وزير الخارجية السعودي خلال كلمته، إلى "تأكيد المملكة وحرصها على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الأزمة في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق".
 
كما أكد حرص المملكة على "الدفع نحو الوصول إلى الحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة".
 
وقال بن فرحان:" المملكة تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن 2216 "، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
 
وكانت السعودية قد استضافت وفداً حوثيا في التاسع عشر من الشهر الجاري، وأجرت معه نقاشات على مدى خمسة أيام، بحضور وسطاء عمانيين، ضمن مبادرتها للتوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، تتوافق عليها جميع الأطراف.
 
وعقب النقاشات رحبت الخارجية السعودية في بيان لها بنتائج تلك النقاشات ووصفتها بـ "الإيجابية والجادة".
 
وأعلنت السعودية مبادرة في مارس 2021 تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
 
كما تضمنت المبادرة، فتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر