"الحل عبر المفاوضات".. فرنسا: لا يستطيع أي فصيل فرض إرادته بالقوة على الشعب اليمني

أكدت فرنسا، على أن المفاوضات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد للتوصل لحل يُنهي الصراع في اليمن، مشددة على أنه لا يمكن لفصيل ما فرض إرادته بالقوة على شعب بالكامل.
 
جاء ذلك في بيان للسفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، عقب لقاءه الرئيس رشاد العليمي في عدن بمناسبة انتهاء فترة عمله.
 
وأعرب السفير في بيانه عن خالص تقديره للسلطات اليمنية على تعاونها خلال سنوات عمله الثلاث، مشيراً إلى أن هذا التعاون أتاح تعزيز العلاقات الثنائية على الرغم من الحرب الأهلية في اليمن منذ أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء سنة 2014.
 
وأكد بيان السفير الذي نشره حساب السفارة على منصة "إكس"، أن "فرنسا تدعم الشعب اليمني في المحنة التي يمر بها. وتؤكد أن المفاوضات بين الحكومة والحوثيين تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هي السبيل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي يصب في مصلحة جميع اليمنيين".
 
وشدد البيان على ضرورة تغليب مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وأنه "لا يستطيع أي فصيل أن يفرض إرادته بالقوة على شعبٍ بأكمله".
 
وأضاف: "من حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام في دولة تخدم جميع المواطنين، متساوين في الحقوق، بعيدًا عن المصالح الشخصية أو الأيديولوجيات المتطرفة".
 
ونقل البيان عن السفير قوله خلال لقاء الرئيس العليمي: "تشرفت بالعمل كسفير فرنسا لدى الجمهورية اليمنية، واليمنيون يعرفون أن اليمن قد أصبح جزءً من قلبي".
 
وتابع: "لقد عملت في صنعاء في الماضي. واليوم أغادر اليمن للمرة الثانية… ولكن كيف لي أن أترك بلدًا وشعبًا أحملهما دائمًا في قلبي".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر