مأرب.. تراجع نسبة التدخلات الإنسانية تسبب بارتفاع الفقر وتدهور الوضع الإنساني

[ مخيم الجفينة بمأرب أكبر مخيم للنازحين في اليمن/ غيتي ]

أكدت السلطة المحلية بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، أن تراجع نسبة التدخلات الإنسانية للمنظمات الإنسانية تحت ذريعة نقص التمويل، تسبب بارتفاع الفقر وتدهور الوضع الإنساني في المحافظة.
 
جاء ذلك في كلمة لوكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، خلال لقاء تنسيقي موسع، عقد أمس الثلاثاء، بين قيادة السلطة المحلية وممثلي المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والمحلية العاملة في المجالين الإنساني والإغاثي، كرس لمناقشة الوضع الإنساني في المحافظة.
 
وحسب إعلام محافظة مأرب، فإن اللقاء استعرض مستوى تدخلات المنظمات الشريكة في المحافظة في الجوانب الطارئة والتعافي خلال الأشهر الماضية على مستوى كل كتلة، وخطط تدخلات الأشهر القادمة.
 
وفي اللقاء أشار الوكيل إلى اتساع فجوة الفقر وتدهور الوضع الإنساني في المحافظة خلال العامين الماضي والجاري، موضحاً "أن هذه الفجوة تعد انعكاسا لتراجع نسبة التدخلات الإنسانية للمنظمات الشريكة في المحافظة بحجة نقص تمويل للمانحين، في ظل انعدام مصادر الدخل للمواطن وتراجع سعر العملة نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الحكومة واستمرار عملية النزوح إلى المحافظة".
 
وشدد مفتاح على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز الشراكة والتنسيق بين السلطة المحلية والمنظمات الشريكة من أجل سد جزء من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بشكل مستمر وخاصة في مجالات الغذاء والصحة والتعليم والمأوى والإيواء والإصحاح البيئي.

وتستضيف مأرب أكثر من 2 مليون نازحاً فروا من مختلف مناطق اليمن خوفا من بطش مليشيا الحوثي، وباتوا يمثلون غالبية سكان المحافظة.

وتشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل عملياتها الإنسانية باليمن، وتقول أن ذلك اضطرها إلى تخفيض حجم المساعدات لملايين اليمنيين الذين يعيشون أسوأ كارثة انسانية.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر