وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء قطر علاقات التعاون وأخر تطورات الملف اليمني

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ال ثاني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها بما يعود للمنفعة المشتركة بين شعبي البلدين.
 
جاء ذلك في لقاء للجانبين في العاصمة القطرية الدوحة، وفق وكالة الأنباء اليمينة "سبأ".
 
وناقش الجانبان، العديد من جوانب التعاون، بما في ذلك تفعيل انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، والتي كان آخر انعقاد لها في العام ٢٠١٣ في صنعاء، وتفعيل آليات التشاور السياسي ومنح مزيد من التسهيلات لليمنيين المقيمين في قطر.
 
وأشاد الوزير بن مبارك بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة واستقرار اليمن، معبرا عن تقديره للمساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها المنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني والتي تساهم في عملية التنمية والتخفيف من المعاناة الإنسانية.

وأستعرض تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في اليمن، والجهود الإقليمية والأممية الرامية الى إنهاء الانقلاب وتحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وطنيًا واقليمياً ودوليًا
 
من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ورفع مستوى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات التنموية، مجددا موقف بلاده الراسخ في دعم الشرعية الدستورية ووحدة وأمن واستقرار اليمن ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام.
 
في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إنه "جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وآخر تطورات الملف اليمني".
 
وكشف الأنصاري أن زيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك إلى قطر تهدف إلى مناقشة تطورات الوضع في اليمن وتحديداً المجال الإنساني.
 
في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أكد الأنصاري استمرار جهود قطر الإنسانية في دعم الشعب اليمني، وأن اللقاء تناول الجوانب الإنسانية للأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن الوزير اليمني شكر دولة قطر على جهودها المتواصلة في تقديم الدعم لليمن.
 
وجدد الأنصاري تأكيد دعم دولة قطر للحل السياسي للأزمة اليمنية. وقال في هذا الصدد: "الدوحة مستمرة في دعم المبادرات والمساعي الإقليمية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لبدء عملية سياسية شاملة بين مختلف الأطراف اليمنية".
 
وتعد زيارة وزير الخارجية اليمني إلى قطر الثانية، حيث سبق أن جاء إلى الدوحة لإعلان عودة العلاقات بين البلدين في مارس/ آذار 2021، ضمن مسار المصالحة الخليجية في قمة العُلا حيث كانت عدن اصطفت مع الرياض والدول المحاصرة لقطر خلال الأزمة الخليجية يونيو/ حزيران 2017.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر