في إحاطة لمجلس الأمن.. الحاج: جماعة الحوثي اختطفت أكثر من 9 آلاف مدني والمفرج عنهم يعانون من عاهات نفسية وبدنية

قالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين في اليمن أمة السلام الحاج، اليوم الأربعاء، إن الرابطة رصدت منذ عام 2016م عدد 9568 مدنيا تم اختطافهم من قبل مختلف أطراف الصراع في اليمن.
 
وأضافت الحاج في إحاطة قدمتها اليوم لمجلس الأمن الدولي، إن "جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية اختطاف أغلبهم بعدد 9130 بينهم 130 امرأة.
 
وأشارت إلى أنه "خرج من المختطفين قرابة الألاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية".
 
وأفادت برصد 140حالة قتل تحت التعذيب او الاهمال الطبي داخل السجون وما يزال 420 مدنيا محتجزين/ات، و73 مخفي قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان.
 
وذكرت رئيس رابطة الأمهات أن 50 مختطفا وثلاث نساء يخضعون للمحاكمات المسيسة لدى جماعة الحوثي بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة.
 
وقالت الحاج، إنه لا يزال 97 مدنيا في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي منهم 61 مخفي قسراً و26 معتقلا لدى الحكومة الشرعية منهم 3 مخفيين قسراَ، هذا ما وثقناه في منظمتنا والأعداد كثيرة جداً لدى جميع الأطراف.
 
وأشادت بدور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في قضية التبادل التي حصلت بين الأطراف، كان نصيب أبنائنا المدنيين لم يتجاوز (200مختطف) خرج معظمهم بحالات نفسية وجسدية صعبة.
 
وأكدت أنهم في الرابطة ينظرون الى عمليات تبادل الأسرى والمحتجزين كمؤشر جيد على إمكانية حل هذا الملف بشكل نهائي.

وأضافت مخاطبة مجلس الأمن:" نحن نؤمن أن مجلسكم الموقر لديه القدرة كما نثق بتوفر النوايا لديكم على وضع حد لهذا الملف تحديدا ومن أجل إنهاء الحرب وحماية المدنيين في اليمن بشكل عام".

وطالبت الحاج، بالإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والإفصاح عن مصير المخفيين قسرا وسرعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتي نص أحدها على الإفراج عن جميع المختطفين والمحتجزين والمخفيين دون قيد أو شرط.

كما طالبت بأن تكون لقضية المختطفين والمخفيين قسرا أولوية قصوى في المسار التفاوضي، داعية لإشراك ممثلين عن أهالي المختطفين والمخفيين قسرا في  المفاوضات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر