تقرير: التقارب السعودي الحوثي سرّع في تشكيل "المجلس الأعلى للمقاومة" باليمن

اعتبر تقرير حديث أن التقارب السعودي الحوثي دفع مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية إلى تسريع تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية والإعلان عن قيادته.
 
وقال التقرير الصادر عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إن "تزايد الانفتاح السعودي مؤخرًا على جماعة الحوثي وتقديم تنازلات" ساهم في تعقيد المشهد اليمني وهو ما دفع بمجالس المقاومة الشعبية الى توحيد جهودها وإعلان المجلس الأعلى برئاسة الشيخ حمود المخلافي.
 
يرى التقرير أن الإعلان عن "المجلس الأعلى" للمقاومة يأتي ضمن سياقات مُختلفة، بما في ذلك تهميش دور الجيش الوطني وضعفه، وإنشاء تشكيلات عسكرية وأمنية خارج أطار الدولة، وتقويض السلطة الشرعية وعرقلة مؤسساتها الدستورية.
 
وأشار إلى أن تشكيل مجلس على للمقاومة يُمثل تحولًا هامًا في مسار "المقاومة الشعبية" في اليمن، حيث يهدف إلى توحيد جهود مجالس المقاومة الشعبية في مختلف المحافظات وتطوير أدائها وتنسيق جهودها؛ في سبيل تحقيق معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والانسداد العام في المشهد السياسي والعسكري في اليمن.
 
كما أنه يأتي في ظل انعكاس الوضع الراهن، واتساع معاناة الشعب وزيادة تعقيداتها، وعدم استجابة جماعة الحوثي لدعوات التهدئة أو جهود الوساطة الدولية للوصول الى عملية سلام شاملة.
 
يذكر أن مجالس "المقاومة الشعبية" في محافظات اليمن أعلنت في 29 يوليو الماضي عن تأسيس "مجلس أعلى" لها، برئاسة الشيخ حمود المخلافي. وقد جاء الإعلان خلال مؤتمر عقد في محافظة مأرب، بهدف توحيد جهود "المقاومة الشعبية" في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر