"لم ندفع فدية".. الأمم المتحدة: جهات عديدة كانت وراء إطلاق سراح موظفينا المختطفين في اليمن

[ الأمم المتحدة في اليمن ]

قال الأمم المتحدة إن جهات عديدة (لم تسمها) كانت وراء إطلاق سراح موظفيها المختطفين لدى تنظيم القاعدة في اليمن، مؤكدة أنها لم تقدم أي فدية لإطلاق سراحهم الذي أكدته المنظمة الأممية الجمعة.
 
واختطف تنظيم القاعدة خمسة من موظفي الأمم المتحدة في فبراير/ شباط عام 2022م في محافظة أبين جنوبي البلاد، وتم الافراج عنهم الأسبوع الماضي، ومن بين المختطفين موظف أجنبي.
 
وقال منسق الشؤون الإنسانية المقيم في اليمن، ديفيد غريسلي، لموقع أخبار الأمم المتحدة: "إن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو من قام باختطافهم. مثل معظم عمليات الخطف فإن المطالبة بالفدية تمثل دافعا رئيسيا، ولكن كما تعلم، فنحن في الأمم المتحدة لا ندفع الفدية".
 
وتابع "أن هذا في غالب الأحيان يؤدي إلى إطالة أمد الاحتجاز، لأن محتجزي الرهائن يتعين عليهم فهم أن أموال الفدية لن تأتي. وبالطبع، لن أخوض في التفاصيل ولكن هناك جهودا حثيثة بذلتها جهات عديدة داخل وخارج منظمة الأمم المتحدة في سبيل العمل على إطلاق سراحهم".

والجمعة الماضية، رحبت الأمم المتحدة، بالإفراج عن خمسة من موظفيها الذين تم اختطافهم في أبين، قبل 18 شهرًا، مؤكدة تضامنها مع أفرادها المختطفين لدى مليشيا الحوثي.
 
قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في اليمن، ديفيد غريسلي، "قضى الزملاء الأربعة المحليون والدوليون 18 شهرًا في الأسر. ولقد سعدت للغاية عندما رأيت بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة عندما سافرت معهم إلى عدن من المكلا اليوم".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر