أشادت مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية، الجمعة، بدور القطاع الخاص في اليمن، في المساهمة بانقاذ ناقلة صافر النفطية، من خلال سد الفجوة التمويلية، معتبرة ذلك بمصدر الإلهام لإحلال السلام في البلاد.

جاء ذلك في بياة له، بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة إكمال عملية تفريغ ناقلة صافر النفطية إلى الناقلة الجديدة في عملية استمرت على مدى ثمانية عشر يوما، تم خلالها نقل 1,1 مليون برميل من النفط.

وعبرت المجموعة في بيانها، عن أملها بأن تمثل عملية إنقاذ ناقلة "صافر"، مصدر إلهام لكل الأطراف اليمنية ومن يسعون إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن.

ورحبت مجموعة هائل سعيد، بإتمام عملية نقل حمولة ناقلة صافر والتي تقدر بأكثر من مليون برميل من النفط، مما حال دون وقوع كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر.

وثمنت الجهود التي بذلها الجميع حرصا على انجاح هذه العملية، بطريقة آمنة وفي الوقت المناسب، بما في ذلك كل الأطراف اليمنية ذات الصلة وفريق الإنقاذ الأممي، وجميع الاشقاء والاصدقاء في المجتمع الدولي وأصحاب المصلحة الذين ساهموا.

وقال البيان: "إن من دواعي الفخر ان القطاع الخاص في اليمن كان في مقدمة الصفوف في واحدة من أكبر عمليات الانقاذ بالتاريخ. والذي كان سباقا، في سابقة تاريخية، سواء في الى الاسراع في سد الفجوة التمويلة عبر التبرع بالمال، أو في التنسيق بين الطرفين".

وأشاد البيان، بجهود مجموعة فاهم وبشكل خاص فتحي فاهم في تسهيل الترتيبات بين الطرفين.

وختم البيان بالقول: "نأمل أن تكون حالة تظافر الجهود والتعاون لإنجاح انقاذ ناقلة صافر، مثالاً على أهمية التعاون بين جميع الاطراف لدعم اليمن، ويكون مصدر إلهام لكل من يسعون إلى إنهاء الصراع وإعادة السلام والاستقرار إلى اليمن".

وكانت الأمم المتحدة قد ثمنت دور مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه في عملية التمويل لانقاذ ناقلة صافر النفطية.