بسبب تسرب النفط.. دراسة تدعو لمراقبة التلوث البيئي والحد من اضراره في شبوة

[ صورة توضح بعض التسريبات النفطية في محافظة شبوة شرق اليمن ]

دعت دراسة بيئية عن ضرورة، مراقبة تلوث الهواء بمدينة عتق في شبوة (شرق اليمن) لمتابعة أضرار تسريبات النفط على المواطنين جراء التلوث الجاري في المحافظة.
 
وأفادت الدراسة على ضرورة "مراقبة نوعية الهواء بشكل دوري في مناطق الرصد الحالية، وشمولية مناطق وملوثات هواء اخرى لحماية الصحة العامة للمواطنين من اضرارها ومتابعة اضرار التسريبات النفطية على البيئة في عدد من مديريات المحافظة".
 
واعلنت الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة عن نتائج دراسة علمية عن الوضع البيئي الراهن لتلوث الهواء بمدينة عتق، وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.
 
واشارت الدراسة "الى اهمية اشراف حماية البيئة على انشطة استخراج النفط والغاز بالمحافظة والعمل على تقييم الاثر البيئي لها، والعمل على اخلاء مدينة عتق من الانشطة الصناعية المصاحبة للانبعاثات الغازية".
 
وفي ابريل الماضي، كشف تحقيق فرنسي، عن دمار بيئي وإفساد للأراضي الزراعية وانتشار للسرطانات بسبب التلوث الكبير الذي تسببت به شركة توتال الفرنسية التي تعمل على انتاج النفط من حوض المسيلة (القطاع 10) شرق اليمن.
 
وأوردت مجلة نوفيل أوبس «L’Obs» في تحقيقها قصص معاناة اليمنيين في منطقة "ساة" بمحافظة شبوة اليمنية من التلوث الهائل الذي أصاب منطقتهم، واتهموا توتال بعدم تعويضهم عن الكارثة التي كانت هي المسؤولة عنها. وأفادت المجلة، "أنها بدأت بالتحقيق على الأرض (زارت منطقة ساه بشبوة وسيئون والمكلا وشبام في حضرموت) واعتمدت على عشرات الوثائق الحصرية التي حصلت عليها".
 
وقالت المجلة الفرنسية، أن شركة توتال باستغلالها لحوض نفطي يقع في شرق اليمن لمدة عشرين عاما، هي مسؤولة عن سلسلة من حوادث التلوث الكبرى، التي تؤثر على البيئة وصحة آلاف اليمنيين.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر