أكد رفضه لما يسمى "مجلس وطني".. اجتماع موسع للسلطة المحلية والأحزاب بتعز يناقش إجراءات تعزيز الأمن

ترأس محافظ محافظة تعز نبيل شمسان اجتماعا موسعا اليوم الأربعاء، ضم قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والأحزاب والتنظيمات السياسية لمناقشة الأوضاع الأمنية وإجراءات تثبيت الأمن والاستقرار وحماية المنظمات وتنظيم حمل السلاح.
 
وحضر الاجتماع وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد المحمودي ورئيس لجنة المصالحة والسلم الاجتماعي عبد السلام رزاز وعضو لجنة المصالحة الدكتورة الفت الدبعي وممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، وفق المكتب الإعلامي للمحافظ.
 
أكد المحافظ شمسان أن الحملة الأمنية حققت نجاحا كبيرا في ضبط مرتكبي جريمة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي "مؤيد حميدي" وضبط عدد من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
 
وقال، إن هناك إجراءات متكاملة لحماية المنظمات الدولية ومكاتبها وتسهيل مهامها في تنفيذ تدخلاتها الطارئة والمستدامة وضبط المطلوبين بجرائم وقضايا نهب الاراضي العامة والخاصة. 
 
من جانبه استعرض مدير شرطة المحافظة العميد منصور الاكحلي تقريرا عن أداء الحملة الأمنية لضبط خلية اغتيال منسق الغذاء العالمي ومطلوبين بجرائم مختلفة.
 
وأكد الأكحلي أن الحملة الأمنية لازالت مستمرة لتثبيت الأمن والاستقرار وتنظيم إجراءات حمل السلاح وترقيم الدراجات النارية وتسيير دوريات أمنية على مدار الساعة في المناطق والجولات ومداخل المدن الرئيسية ومنها التربة.
 
من جانبهم أشاد وكلاء المحافظة وقيادات الاحزاب السياسية بالإجراءات الأمنية وضبط جريمة اغتيال المسئول الأممي وتعزيز وتطبيق إجراءات الأمن والاستقرار وتلافي أي اختلالات خلال المرحلة القادمة.
 
وشددوا على أهمية دعم وإسناد جهود الأجهزة الأمنية وإجراءاتها الاحترازية وخططها الرامية لضبط المطلوبين وضرورة توحيد الخطاب ومواجهة الشائعات والمعلومات المزيفة التي تروج لها مطابخ المليشيات الحوثية وتستهدف الاساءة للمحافظة وإرباك عمل الحملة الأمنية وإعاقة مسار التنمية بالمحافظة.
 
وعبرت قيادات السلطة المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية عن رفضها لما يسمى "مجلس وطني" وغيرها من المسميات ما قبل الدولة.
 
كما حذرت من نقل هذه المسميات الى المحافظة بأبعاد ضيقة وتطلعات محدودة وشخصية لا تنسجم مع وعي تعز المدني والسياسي وطموحاتها ونضالاتها التاريخية وتضحياتها من أجل دولة مواطنة قائمة على التعدد والتنوع السياسي والحزبي والمدني.
 
وأكدوا أن تعز التي تمسكت بمكاسب الثورتين سبتمبر واكتوبر في ظروف وحرب قاسية فجرها الانقلابي الحوثي ضد اليمن كلها وقدمت التضحيات من أجل حماية مخرجات الحوار الوطني لا يمكن أن تقبل بمشاريع صغيرة أقل من الدولة والتجربة الحزبية والفضاء المدني .
 
حضر الاجتماع قيادات فروع احزاب المحافظة، المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتحاد القوى الشعبية، حزب الرشاد اليمني، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، حزب العدالة والبناء، حزب السلم والتنمية، المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، رابطة اليمن الاتحادي .
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر