إصلاح أمانة العاصمة ينتخب قيادة جديدة ويؤكد المضي في ترسيخ قيم "الجمهورية والديمقراطية"

[ إصلاح أمانة العاصمة ينتخب قيادة جديدة ]

انتخبت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح، بأمانة العاصمة، اليوم السبت، قيادة جديدة للإصلاح في الأمانة، وذلك في اجتماعها الذي عقدته اليوم، بمدينة مأرب.
 
وانتخب أعضاء هيئة الشورى، عبر الاقتراع السري الحر والمباشر، هيئة رئاسة جديدة للهيئة، وقيادة وأعضاء المكتب التنفيذي، والهيئة القضائية، وفقا لأحكام النظام الأساسي واللائحة العامة ولائحة التنظيم المحلي.
 
وجاء الانتخاب بعد أن قدّم رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي السابق، استقالتهم أمام هيئة الشورى، لتبدأ إجراءات الترشح والاقتراع والفرز، والتي جاءت انتخاب قيادة المكتب التنفيذي ورؤساء الدوائر على النحو الاتي:
 
1. محمد شمس الدين ناشر العليي رئيسًا للمكتب التنفيذي
2. عبدالعزيز منصور محمد أمينًا للمكتب
3. إبراهيم مصلح الحائر أمينًا مساعدًا
 
رؤساء الدوائر:
1. عبدالخالق داحش السمدة رئيسا للدائرة السياسية.
2. اكرم محمد حمادي رئيسا لدائرة التنظيم والتأهيل.
3. عبدالرحمن يحيى جهلان رئيسا لدائرة الإعلام والثقافة.
4. عبدالرزاق محمد الوادعي رئيسا لدائرة التعليم.
5. محمد علي حسن المسوري رئيسا لدائرة التوجيه والإرشاد.
6. احمد ناصر الرباحي رئيسا للدائرة الاجتماعية والنقابات.
7. عبدالملك احمد العامري رئيسا للدائرة المالية والاقتصادية.
8. علي محسن زياد رئيسا لدائرة التخطيط والتنمية البشرية.
9. عبدالرحمن حازم الشميري رئيسا لدائرة الطلاب.
10. فهد قائد الوصابي رئيسا للدائرة الانتخابية والقانونية.
11. كوكب محمد صالح البيل رئيسا لدائرة المرأة.
 
كما تم انتخاب هيئة رئاسة هيئة الشورى المحلية، برئاسة أحمد محرم، ونائب وامين سر، وانتخاب اللجنة القضائية من ثلاثة أعضاء.
 
وأكد رئيس هيئة الشورى المحلية في التجمع اليمني للإصلاح، بأمانة العاصمة، أحمد محرم، في ختام أعمال هيئة الشورى المحلية، إن الحزب اليوم يجدد تمسكه بالنهج الديمقراطي الداخلي، ويواجه التحديات والصعاب ويصر على التشبث بالتقاليد الديمقراطية والأعراف الحزبية ولو بالمستوى الأدنى.
 
ونوه في كلمته التي ألقاها في اجتماع الهيئة اليوم السبت، بالتزام الاصلاح بالنظام واللوائح الأساسية والتغيير والتدوير القيادي في مختلف الأطر والتكوينات التنظيمية في أجواء من الحرية والحب والتعاون والتنافس، لافتاً إلى أن ذلك نابع من إيمانه بأنه أحد أهم ثمار النظام الجمهوري الذي جاءت به ثورتا سبتمبر وأكتوبر العظيمتين.
  
وقال محرم إن هذا الالتزام الصارم، قد وضع الإصلاح في مواجهة مباشرة مع مشاريع الإمامة، وأوهام النسخة الرديئة للسلاليين.
 
وتابع قائلاً: "سنواصل ما بدأه الذين سبقونا من إخواننا في مسيرة الإصلاح والتغيير حتى التحرير لعاصمتنا صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي الإيرانية، ومختلف المحافظات التي ما تزال تحت سطوة مليشيا الكهنوت والتمييز العنصري".
  
وجدد رئيس هيئة شورى الإصلاح بأمانة العاصمة، التأكيد على استمرار الحزب في الوقوف بجانب الشعب وشرعيته والمؤسسات الدستورية والقوات المسلحة والأمن والمقاومة، ومعه كل الأحرار والشرفاء والقوى الوطنية يخوض غمار هذه المعركة الوجودية حتى استعادة الدولة وحرية وكرامة اليمنيين.
 
وأشار إلى أن تضحيات الإصلاحيين جيلا بعد جيل كان لها الفضل الأكبر في ترسيخ قيم الجمهورية والديمقراطية وتعرية المشروع الإمامي ومواجهته فكريا وثقافيا ومذهبيا، وكان الإصلاح وسيبقى قائدا مقداما في مسيرة التنوير التي أخذها الإصلاح على عاتقه وخاض غمارها بجدارة وشجاعة في مختلف المراحل والمنعطفات.
 
وأشار محرم إلى ما نشهده اليوم من وعي وإدراك شعبي، ومقاومة مجتمعية لتلك المشاريع الهدامة، معتبراً ذلك ثمرة نضالات وتضحيات وسيول من الدم والدمع ونتيجة مستحقة، لانحياز الإصلاح الدائم لليمن أرضه وإنسانه.
 
ومضى قائلاً: "وليس هناك ما يقض مضاجع الأعداء والخصوم أكثر من وحدتكم وتماسك صفكم وصلابة وقفتكم الشجاعة أمام الأمواج العنيفة وحملات التشويه الواهنة".
 
وأوضح أن الشعب اليمني اليوم أكثر وعيا ومعرفة بمن يقف معه بصدق، ومن يقف في صف أعدائه، مشيراً إلى أن هذه الثقة الشعبية تضع الجميع أمام اختبار وتحدي "يتطلب ألا ندخر جهدا في أن نكون عند حسن ظن شعبنا وأعلى مستويات ثقته الكريمة".
 
وحيا محرم كل قيادة وأعضاء وأنصار الإصلاح في الداخل والخارج، الذين أثبتوا ويثبتون بأنهم الأصدق في الولاء والانتماء، والأوفى للمبادئ والقيم والثوابت، وهم يتبارون في خدمة وطنهم ومجتمعهم من مختلف مواقعهم وتواجدهم.
 
وتقدم بالشكر لرئاسة هيئة الشورى السابقة مترحماً على القيادة التي سبقتها، وشكر الجميع على جهودهم الجبارة والاستثنائية وما بذلوه خلال الفترة الماضية التي تعد من أحلك المراحل، وأداء واجباتهم والتفاني في تنفيذ مسئولياتهم الجسيمة في أوضاع شائكة وتحديات متشابكة.
 
وعبر محرم عن الاعتزاز أن ينعقد هذا الاجتماع في ظروف استثنائية تعيشها بلادنا، انعكست سلبا على الحياة السياسية ككل وعلى حزبنا بشكل خاص، الأمر الذي حال دون استئناف الأنشطة والفعاليات في مختلف التكوينات القيادية.
 
وترحم رئيس هيئة شورى الإصلاح بأمانة العاصمة، على كل الشهداء الأبرار والعظماء المؤسسين لهذه المسيرة المباركة. داعياً بالحرية لكل أسير وكل مختطف، والشفاء لكل جريح.
 
وكانت هيئة شورى الإصلاح بأمانة العاصمة قد استمعت إلى تقرير المكتب التنفيذي، وأبدت ملاحظاتها عليه، قبل قيامها بانتخاب قيادة جديدة لهيئة الرئاسة، وقيادة المكتب التنفيذي وأعضاء المكتب، وكذا الهيئة القضائية.
 
كما أكدت هيئة رئاسة الهيئة في الكلمة الافتتاحية، التزام الإصلاح بالنهج الديمقراطي الشوروي في كل أعماله، وفي كل الظروف والمنعطفات، مؤكدة على أهمية انعقاد الهيئة في هذه الظروف لمواجهة المستجدات والتطورات في ملف المعركة الوطنية التي يخوضها الإصلاح وشركاء النضال الوطني في مختلف الميادين.
 
وعبرت الهيئة عن تقديرها واعتزازها بالدور الوطني لقيادة وكوادر وأعضاء الإصلاح بأمانة العاصمة في مختلف المراحل والمحطات التي مرت بها بلادنا منذ آخر انعقاد للهيئة في مايو2013م، ضمن الدور الوطني للتجمع اليمني للإصلاح ووفقا للسياسات والموجهات المقرة من مؤسساته المركزية.

وكان الإصلاح قد أجرى انتخابات مماثلة في محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى، للتأكيد على تمسكه بقيم الجمهورية والديمقراطية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر