فرنسا تؤكد عدم اعترافها بالحوثيين وتحمّلهم مسؤولية التدهور الاقتصادي في اليمن

[ السفير في الخارجية الفرنسية باؤلي ]

أكدت الخارجية الفرنسية، أنها والاتحاد الأوروبي لا تعترف بمليشيا الحوثي في اليمن، محملة المليشيا مسؤولية تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد، وبطء المفاوضات الأممية.

جاء ذلك على لسان السفير في الخارجية الفرنسية، باتريس باؤلي، الأربعاء، في حديث مرئى نشر في موقع الخارجية الفرنسية، بحسب ما أوردته وكالة سبأ الحكومية. 

وقال باؤلي: "لا تعترف فرنسا وكذلك الاتحاد الأوربي منذ بداية النزاع بمجموعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على جزء من البلاد، ولا تحترم الحقوق الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها خصوصًا حقوق الأقليات والمرأة".

وحمّلت وزارة الخارجية الفرنسية مليشيا الحوثي الارهابية، مسؤولية بطؤ المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب في اليمن، والتوصل الى حل سياسي شامل ومستدام.

وقال باؤلي "لا يزال الوضع مقلقا نظرًا لغياب هدنة رسمية، وتباطؤ المفاوضات؛ بسبب تعنت ميليشيات الحوثي ما يفاقم الوضع ميدانيًا، وقد تستأنف العمليات الهجومية في أي لحظة، ولم تتحسن الحالة الإنسانية؛ بسبب القيود التي يفرضها الحوثيين على الانتفاع بالمساعدات الانسانية".

وجدّد السفير الفرنسي باتريس باؤلي، دعم باريس للحكومة اليمنية منذ بداية النزاع، مجددًا حرص فرنسا والاتحاد الأوروبي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وأضاف: "تدعم فرنسا جهود المبعوث الأممي في سبيل حل سياسي شامل ومستدام للأزمة يتيح للشعب اليمني العودة للسلام والأمن".

ووصف المسؤول الفرنسي الوضع في اليمن بعد مضي اكثر من عام على الهدنة التي اعاقت مليشيا الحوثي تجديدها في أكتوبر الماضي بالمقلق، وقال: "لا يزال الوضع مقلقا نظرًا لغياب هدنة رسمية، وتباطئ المفاوضات؛ بسبب تعنت الحوثيين، ما يفاقم الوضع ميدانيًا وقد تستأنف العملية الهجومية في أي لحظة".

وأشار إلى حجم الدعم الذي قدمته فرنسا للتخفيف من المعاناة الانسانية للشعب اليمني بسبب الحرب، وكذا المساهمة المالية والسياسية في الجهود الأممية لانقاذ خزان صافر النفطي الذي تسيطر عليه الميليشيات، ومنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر