حذّر مسؤول حكومي يمني، من تحركات لمليشيا الحوثي مرتبطة بأجندة إيران في البحر الأحمر، قال إنها تنذر بمعركة قادمة تستهدف الملاحة الدولية على وجه الخصوص، مشيراً إلى إنشاء المليشيا لسانا بحريا خارج ميناء الصليف خصصته لعمليات التهريب.
 
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن "عدم تحرير المحافظات الشمالية من أيدي الحوثي، وفتح المطارات وموانئ الحديدة تصب في صالح هذه الجماعة التي مازالت إلى اليوم تقوم بتجنيد الأطفال والإعداد لمعركة كبيرة، ولا سيما تفخيخ عقول الطلاب في المدارس وهذا يلوح أن المنطقة قادمة على كارثة كبيرة إذا لم يستأصل".
 
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر، أن المليشيا تتحرك في محافظة الحديدة بثقة عالية، مشيرا إلى أنها شرعت في عمل رصيف في ميناء رأس عيسى لاستيراد مادة الغاز، ومستمرة في إنشاء لسان بحري في ميناء الصليف خاص بالتهريب.
 
وأشار القديمي إلى أن "وصول سفن البضائع والمشتقات النفطية، تتيح للحوثي الاعداد للمعركة الكبرى بتوجيهات إيران".
 
ولفت إلى أن "وقف الحرب في اليمن (الهدنة) بالنسبة لمليشيا الارهاب الحوثي مرحلة ترتيب صفوف وبناء متارس وتجنيد وإعادة تصحيح أخطائه في المعارك السابقة ولا سيما بعد الهدنة القائمة بتدخل صيني للاتفاق بين السعودية وإيران المحرك لهذه الجماعة العنصرية الكهنوتية".
 
وأوضح وكيل محافظة الحديدة، أن "ادعاء إيران في حقل الدرة هو اعتمادها على مليشيا (الحوثي) تهدد بها المنطقة وتزعزع أمن البحر الأحمر الممر التجاري العالمي"، مؤكداً أن إيران تسعى لمحاربة العالم ودول الخليج خاصه ومن أولوياتها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، على حد زعمه.
 
وشدد القديمي، على "أن تحرير اليمن هو بوابة النصر للأمة الاسلامية والعربية وتأمين المنطقة من التمدد الايراني الخبيث الذي أصبح في عدة عواصم عربية".
 
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للسلام، إلى مغادرة مربع الأقوال والتصاريح الإعلامية واتخاذ موقف فعلي إزاء جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق الشعب اليمني.