رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، اليوم الاثنين، باتفاق الأطراف اليمنية على المُضي قدما في مشاورات ملف الأسرى والمحتجزين.
 
وأمس الأحد، أعلنت الأمم المتحدة اختتام الاجتماع الثامن للجنة الإشرافية على تنفيذ تبادل المحتجزين في العاصمة الأردنية عمّان، بعد نقاشات وصفت بـ "التفصيلية والجادة" وفي أجواء سادها الشعور بالمسؤولية.
 
وقالت اللجنة في بيانها "بصفتها شريكة في رئاسة اللجنة الإشرافية، ترحب اللجنة الدولية للصليب الأحمر برغبة الأطراف واستعدادهم لمواصلة المشاركة في المناقشات من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
 
وأضافت: "تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادها لدعم جميع أطراف النزاع في اليمن في جهودهم للإفراج عن المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع".
 
وجددت اللجنة التزامها "بمواصلة القيام بدورها كوسيط محايد وتيسير النقل الآمن للمحتجزين وإعادتهم إلى ديارهم".
 
وختمت بيانها بالقول: "بصفتها شريكة في رئاسة اللجنة الفرعية المعنية بملف الموتى، تتطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا للعمل مع الأطراف لمعالجة ملف الموتى والمفقودين"، مشيرة إلى ذلك يعد أمرا بالغ الأهمية لتخفيف معاناة العائلات المتأثرة.

وكان الوفد الحكومي في مشاورات تبادل الأسرى والمحتجزين على لسان متحدثه الرسمي، ماجد فضائل، قد أعلن مساء أمس، أن جولة المشاورات انتهت بإيجابية بعد موافقة مليشيات الحوثي على الإفراج عن السياسي المختطف محمد قحطان.
 
وقال فضائل إن "جولة المشاورات انتهت بإيجابيه بعد موافقة وفد الحوثيين على تبادل السياسي المشمول بالقرار 2226 محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة".

ولفت إلى أن هناك مقترحات طرحت وهذه المقترحات سيتم رفعها من كل طرف لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة من المفاوضات.