عبدالله العليمي: تشييع "الباني" لن يكون نهاية القضية بل هو بداية لإحقاق العدالة بحق المجرمين

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، السبت، أبناء محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) الى توحيد الصفوف، وتجاوز الخلافات والأحقاد المريضة والضغائن الصغيرة والمصالح الضيقة التي تمزق المجتمع.
 
وأكد العليمي في تغريدة على حسابه في تويتر، أن شبوة بكل أبنائها ولكل أبنائها، وواهم من يرى غير ذلك، مشددا على ضرورة تجاوز الخلافات وعودة كل أبناء شبوة إلى مناطقهم وأعمالهم ومؤسساتهم، لنداوي جراحنا فنحن في مرحلة مفصلية.
 
وقال إن "تشييع جثمان شهيد الخير والعيد والمنبر الشيخ عبدالله الباني، أمس الجمعة، بمحافظة شبوة، لن يكون نهاية القضية، بل هو بداية لإحقاق الحق والعدالة والسعي نحو تنفيذ القانون لينال المجرمين عقابهم العادل وفقاً للعدالة".
 
وأوضح الدكتور العليمي، أن احقاق العدل، وانفاذ القانون، وترسيخ العدل، هو الأساس الذي عليه تبنى المجتمعات وتقوم الدول، ولنجعل من الإنصاف في هذه الجريمة منطلقاً ثابتاً للمستقبل ليعم السلام الداخلي في محافظة شبوة، ولا اقتتال على اسس مناطقية أو حزبية أو قبلية.
 
وتابع: "نريد أن تكون هذه الدماء الزكية الطاهرة التي سفكت هي آخر تلك المآسي والأحزان، حتى يصان كل دم في شبوة مهما كان مشروعه او حزبه او قبيلته او منطقته، ورحم الله الشهيد الشيخ عبدالله الباني، وجعل مثواه الجنة، وحفظ الله شبوة وكل اليمن من كيد الكائدين".
 
وعصر أمس الجمعة، شيعت حشود كبيرة من أبناء محافظة شبوة جثمان الشيخ الباني، في مديرية بيحان بحضور رسمي، مجددين المطالبة بسرعة إلقاء القبض على جميع القتلة وتحقيق القصاص بحقهم.
 
في السياق، قال محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو في تغريدة على "تويتر": "هذا الحشد المهيب في تشييع الشهيد الشيخ عبدالله الباني هو أصدق تعبير على أن شبوة فقدت علما ورمزا من خيرة أبنائها كما هو رسالة استنكار لتلك الجريمة الدموية البشعة.
 
وأضاف بن عديو:" مطلب هذه الجموع ومن خلفهم شبوة واليمن وكل ضمير حي هو أن تأخذ العدالة مجراها والاقتصاص من القتلة لتبقى حرمة الدماء محمية ومصانة".
 
وكانت مجموعة عناصر من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، أقدمت على تصفية الشيخ الباني عقب إلقائه خطبة عيد الفطر في مديرية بيحان.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر