الميليشيات تراهن على انقسامنا.. العليمي: يجب أن لا يبقى السلام رهينة الأهواء والانتصارات الخدّاعة

[ الرئيس رشاد العليمي ]

قال الرئيس رشاد العليمي "أن مجلس القيادة الرئاسي سيمضي قدما بمزيد من الثقة والقدرة على إدارة الأزمات والمتغيرات والتحديات، وإيمان ثابت أن الارادة الشعبية لابد ان تنتصر في مواجهة الاستبداد".

جاء ذلك في كلمة تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، وأكد على وحدة مجلس القيادة حول هدفه المركزي المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق جميع التطلعات في السلام، والاستقرار، والتنمية، ووضع البلاد في مكانتها المستحقة. وفق ما نقلت وكالة "سبأ" الرسمية.

أضاف: لا ينبغي أن يساورك أدنى شك في بقاء المجلس موحدا و عازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لإعلان نقل السلطة و المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا".

وتقدم بالتعازي لعائلات ضحايا التدافع المؤلم في صنعاء الذي اودى بحياة العشرات من الباحثين عن مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة. ووجه الحكومة بالتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الاغاثة لتقديم يد العون للمصابين واسر ضحايا هذه الواقعة المروعة.

وقال العليمي: "ماتزال المليشيات تراهن على انقسامنا، وهو رهان خاسر، وتقدير خاطيء، ولا ينبغي أن يساوركم أدنى شك في بقاء المجلس موحدا وعازما على الوفاء بمهامه خلال المرحلة الانتقالية وفقا لإعلان نقل السلطة والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا".

وأوضح العليمي "لقد اجتهدنا واخواني اعضاء المجلس والحكومة في تحريك عجلة النمو وإطلاق عشرات المشاريع الخدمية التي سترى النور تباعا على امتداد المحافظات المحررة".

ودعا الرئيس كافة اطياف الشعب الى الالتحام بجبهة الوعي "حتى لا يبقى السلام رهينة للأهواء والمصالح، والخطابات الشعبوية والانتصارات الخادعة".

وتابع: سيكون علينا أن نواجه التضليل والاكاذيب، بالحقيقة، حيث اختارت المليشيات الحوثية اشعال هذه الحرب، وهي اليوم تختار استمرارها، دون الاكتراث بمعاناة شعبنا وآماله في السلام والأمن والاستقرار، والحرية.

وقال:" بالنسبة لنا فقد قدمنا كل التنازلات الضرورية لتخفيف المعاناة عن شعبنا، وتعبيد الطريق أمام جهود الوسطاء الإقليميين و الأمميين والدوليين، ولقد قلنا سنفتح الموانئ، والمطار وفعلنا، كما اعلنت الدولة أنها ستقوم بدفع المرتبات في عموم البلاد وفقا لاتفاقية ستوكهولم، لكن المليشيات رأت في ذلك عملا دعائيا للحكومة الشرعية، فذهبت الى محاولة إيقاف رواتب الموظفين في المحافظات المحررة باستهداف موانئ تصدير النفط والسفن التجارية على خطوط الملاحة الدولية".

واستطرد "ستبقى تلك الصور المؤثرة لمئات المحتجزين المفرج عنهم مؤخرا عالقة في الذاكرة وهم يجهشون بالبكاء فرحا بتنفس هواء الحرية التي كانت لن تتأتى لولا المرونة التي أبداها الفريق الحكومي المفاوض".

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تعهد المجلس والحكومة بعدم ادخار أي جهد للإفراج عن باقي المحتجزين المغيبين في سجون المليشيات بمن فيهم اللواء فيصل رجب، ومحمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر