واشنطن ترحب بالجهود الكبيرة لإنهاء الصراع في اليمن وتدعو إلى التوصل لعملية سلام شاملة

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بالجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلام في اليمن؛ داعية الأطراف إلى الاستفادة من هذا الزخم والعمل على ضمان اتفاق جديد أكثر شمولية يمهد الطريق لعملية سياسية يمنية-يمنية بوساطة الأمم المتحدة.
 
جاء ذلك في كلمة لنائب ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتس، أمام مجلس الأمن الدولي، الاثنين، في الجلسة المخصصة لمناقشة الأوضاع في اليمن.
 
وقال ديلورينتس: "نرحب بالجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، بما في ذلك زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء والتزام حكومة الجمهورية اليمنية علنا باتخاذ خطوات إضافية لتحقيق السلام".
 
كما رحب الدبلوماسي الأمريكي بإطلاق سراح حوالي 900 سجين من كافة أطراف النزاع بين 14 و16 نيسان/أبريل، في إشارة إلى صفقة التبادل التي رعتها الأمم المتحدة ويسرتها لجنة الصليب الأحمر.
 
وأوضح "ديلورينتس"، أن هذه التطورات تشكل "خطوات مهمة للمضي قدما وتبني على التقدم المحرز والمفاوضات المكثفة العام الماضي"؛ مثمنا في هذا السياق الدعم القوي الذي يقدمه الشركاء الإقليميون مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والتفاني الثابت الذي يبينه مكتب المبعوث الأممي الخاص.
 
ودعا نائب مندوب الولايات المتحدة، الأطراف "إلى الاستفادة من هذا الزخم والعمل على ضمان اتفاق جديد أكثر شمولية يمهد الطريق لعملية سياسية يمنية-يمنية بوساطة الأمم المتحدة".
 
وشدد على أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لحل النزاع بطريقة دائمة وعكس الأزمة الإنسانية والضغط الاقتصادي على اليمنيين".
 
وأضاف: "نحن نرحب بالجهود الأخيرة الرامية إلى تعزيز خفض التصعيد الإقليمي"؛ مستدركاً: "ولكن وحدهم اليمنيين قادرون على تحقيق السلام الدائم في اليمن، لذا يجب أن نركز على دعم جهود الأمم المتحدة للجمع بين الأطراف اليمنية ضمن عملية سياسية شاملة".
 
وعبّر عن أمنياته أن تضمن العملية السياسية إشراك المرأة وقادة المجتمع المدني، وأن تستجيب لمطالبات اليمنيين بالعدالة والمساءلة والتعويض عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
 
وشدد على ضرورة ضبط النفس أكثر من أي وقت مضى عند هذا التقاطع الحاسم الذي تشهده المفاوضات، موضحاً أن إجراءات الحوثيين – على غرار الهجمات في تعز ومأرب مؤخرا – تهدد التقدم الإيجابي الذي شهدناه وتفاقم معاناة اليمنيين.
 
وتطرق ديلورينتس إلى الوضع الإنساني المزري في اليمن، ودعا المانحين إلى سد فجوة التمويل.

كما دعا الحوثيين إلى إطلاق الموظفين اليمنيين الأمريكيين المحتجزين قسرا منذ 18 شهرا، بشكل فوري وبدون أي شروط في شهر رمضان الفضيل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر