"بن مبارك" يبحث مع السفير السعودي نتائج الجهود المبذولة لإحياء مسار السلام في اليمن

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك، الأحد، مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر التطورات السياسية ونتائج الجهود المبذولة لإحلال السلام في البلاد.
 
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "اطلع بن مبارك خلال اللقاء على نتائج زيارة الفريق السعودي إلى صنعاء برئاسة السفير آل جابر وذلك امتدادا للمبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 والهدنة الانسانية في 2 ابريل 2022".
 
وجدد وزير الخارجية الترحيب بجهود المملكة الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن وكافة المساعي الاقليمية والدولية الهادفة لإنهاء الانقلاب وايقاف الحرب التي تسببت فيها مليشيا الحوثي.
 
كما شدد على أهمية "الوصول الى حل سياسي شامل ودائم مبني على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 22016"، دون مزيد من التفاصيل.
 
ومساء الخميس الماضي، اختتم الوفد السعودي زيارة إلى صنعاء، استغرقت نحو 6 أيام جرى خلالها نقاشات مع ميليشيا الحوثي بحضور وفد من سلطنة عمان.
 
والسبت، قالت الخارجية السعودية في بيان، إن وفد المملكة عقد مجموعة من اللقاءات في صنعاء "شهدت نقاشات متعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني، وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن".
 
وأكد البيان، أن تلك النقاشات اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية، مشيرة إلى أن لقاءات لاحقة ستعقد في أقرب وقت "بما يؤدي التوصل الى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية".
 
وأشار إلى أن الزيارة إلى صنعاء جاءت" امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، وللأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الامم المتحدة في تاريخ 2 أبريل 2022م".
 
وأعلنت السعودية في 22 مارس/آذار 2021 مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل. وتضمنت المبادرة وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
 
وتشمل المبادرة، فتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر