ثمنت جهود الوساطة السعودية..

هيئة المصالحة تقر رفع "توصيات ومحاذير" للمجلس الرئاسي بشأن العملية السياسية المرتقبة

[ ارشيفية ]

أعلنت هيئة التشاور والمصالحة اليمنية، الثلاثاء، أنها أقرت رفع عدد من التوصيات والمقترحات المكتوبة لمجلس القيادة الرئاسي، والمحاذير التي تستوجب التنبه لها في العملية السياسية في البلاد.
 
جاء ذلك خلال اجتماع للهيئة عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيس الهيئة، محمد الغيثي وحضور نواب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، واعضاء الهيئة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وفي الاجتماع قدمت رئاسة احاطة عن مستجدات "جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة وبدء عملية سياسية شاملة".
 
وأكدت الهيئة على دعم جهود إحلال السلام في بلادنا، بما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وحل القضايا الرئيسية وفي طليعتها قضية الجنوب، وفق الوكالة.
 
كما أكدت بالوقت نفسه دعمها ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي وأشادت بجهوده وحرصه على تحقيق السلام والاستقرار، مشيرة الى أهمية أن يتولى الوفد التفاوضي المشترك مهامه ومسؤولياته تحت اشراف المجلس.
 
وثمّنت الهيئة جهود الوساطة التي تقودها دول التحالف العربي ودول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة نحو إيجاد عملية سياسية شاملة تحقق من خلالها الشرعية إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
 
وأكدت على حاجة الشعب الى سلام عادل وشامل ودائم، يحقق الجميع من خلال التفاوض والحوار تطلعاتهم السياسية المشروعة، مشددة على أهمية دعم الاقتصاد ومساعدة شعبنا على تجاوز ظروفه الاقتصادية والانسانية الصعبة التي تسبب فيها انقلاب جماعة الحوثي.
 
كما شددت الهيئة على أهمية الاتفاق على جميع المراحل، وعدم اتاحة اي فرصة لنقض المواثيق والانقلاب على الاتفاقات من خلال إلزام جماعة الحوثي بتنفيذ خطوات جادة وعملية في مرحلة بناء الثقة.
 
ومن بين هذه الخطوات "إنهاء الحصار على المدن وفتح الطرقات خاصة في تعز ومأرب، والإفراج الكامل عن جميع الاسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم النساء والصحفيين والشخصيات السياسية، ووقف تغيير هوية المجتمع و اعادة الممتلكات المنهوبة".
 
بالإضافة إلى "إلغاء المحاكمات غير الشرعية وما ترتب عليها، والالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات العسكرية على الأعيان المدنية والاقتصادية، والامتناع عن استهداف المدنيين والمحافظات خاصة شبوة والضالع وتعز ومأرب والبيضاء".
 
والاثنين، أعلن السفير السعودي محمد آل جابر، في تغريدة على " توتير"، أن ن زيارته لصنعاء والمحادثات مع الحوثيين تأتي "استمراراً لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021".
 
 وقال آل جابر "أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن".
 
وأعلنت السعودية في 22 مارس/آذار 2021 مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل. وتضمنت المبادرة وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
 
وتشمل المبادرة، فتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر