أعلن مسؤول حكومي، السبت، عن تأجيل تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين بين الحكومة والحوثيين، ثلاثة أيام عن موعدها المحدد بطلب من الصليب الأحمر.
 
وفي 20 مارس/آذار الماضي، اختتمت جولة مفاوضات في سويسرا بين الحكومة والحوثيين، بالاتفاق على خطة تنفيذية لإطلاق سراح 887 محتجزاً من الجانبين، وكان من المفترض أن تتم عملية التنفيذ في 11 من أبريل الموافق 20 رمضان الجاري وتستمر لثلاثة أيام وعبر سته مطارات.
 
وقال ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان وعضو الوفد الحكومي المعني بمفاوضات الأسرى والمختطفين، إن الصليب الأحمر طلب مدة ثلاثة أيام إضافية لاستكمال الترتيبات والمقابلات لبدء التنفيذ.
 
وأضاف في تغريدة على تويتر: "نظرا للأعداد الكبيرة المتفق على مبادلتهم وبرغم من الترتيبات والجهود الكبيرة المبذولة من الجميع الا أنه في حقيقة لم تستكمل كل المقابلات".
 
وتابع: "الصليب الاحمر بحاجة لاستكمال الاجراءات لكي يبدا بالتنفيذ، ما زال هناك بعض الترتيبات والمقابلات التي من اللازم القيام بها وبالتالي طلب الصليب بعض الوقت الاضافي 3 أيام أخرى".
 
وأشار إلى أن الصليب الأحمر "طلب من الجميع ضبط النفس حتى يستكمل اجراءاته ويتم التنفيذ".
 
ويتضمن الاتفاق الإفراج عن 706 أسرى من الحوثيين مقابل إطلاق سراح 181 لصالح الحكومة والتحالف.
 
يُشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هي الطرف الميسر لعملية تبادل الاسرى والمختطفين، ويقع على عاتقها القيام بالترتيبات اللوجستية الخاصة بتنفيذ الصفقة، فضلاً عن إجراء مقابلات فردية مع كل محتجز من المشمولين بالصفقة للتحقق من هويتهم قبل التنفيذ.