توافد القيادات اليمنية إلى الرياض.. اتفاق سياسي أم تدوير في الحكومة والرئاسي؟

[ لقاء العليمي وأعضاء مجلس القيادة بولي العهد السعودي - أرشيف ]

تتواصل رحلة القيادات اليمنية إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث وصل الإثنين، عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك.

وذكرت مصادر محلية، أن الزبيدي ورئيس الحكومة وصلا الرياض برفقة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي، وسط أنباء عن تغييرات متعلقة بالوضع السياسي في اليمن.

وكان عضو مجلس القيادة طارق صالح، قد وصل الرياض يوم الأحد الماضي، كما وصل في وقت سابق خالد بحاح، وأنباء عن وصول محمد صالح بن عديو وعدد أخر من القيادات المدنية والعسكرية.

يأتي توافد القيادات اليمنية إلى الرياض بالتزامن مع الذكرى الأولى لإعلان الرئيس عبدربه منصور هادي، نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وعضوية سبعة آخرين.

كما تأتي هذه التطورات في ظل المصالحة بين السعودية وإيران بوساطة صينية، وسط أنباء عن تغييرات في هيكل الشرعية، بما يتوافق مع الرغبة السعودية وفقا للمستجدات الجديدة المتعلقة بمصالحتها مع إيران.

وحسب المصادر، فإن مسؤولين سعوييين كانوا قد اجتمعوا مع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وانه تم استدعاء رئيس الحكومة اليمنية وأعضاء المجلس الرئاسي وقيادات يمنية بارزة للرياض لمشاورات لم يفصح عن طبيعتها.

وتوقعت بعض المصادر، أن تكون هذه الاجتماعات تمهيدًا لإتفاق سياسي، خصوصًا في ظل الحوارات المباشرة بين السعودية والحوثيين، في العاصمة العمانية مسقط، والاتفاق السعودي الإيراني.

جدير بالذكر أن هذه اللقاءات المكثفة تأتي قبل أيام من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى والمختطفين، والتي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل 11 أبريل الجاري.

وتشمل المرحلة الأولى من عملية وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي، وأبناء طارق صالح، وعلي محسن الأحمر، وأسرى سعوديين وسودانيين.

ولم تتضح الرؤية بعد عن جدوى هذه اللقاءات والاجتماعات المكثفة، هل هي تمهيدا لإعلان اتفاق سياسي، بين الحكومة والحوثيين، أم مجرد تغييرات في الحكومة اليمنية؟
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر