تسع سنوات من الحرب.. باحثون يستبعدون التوصل إلى تسوية شاملة للصراع في اليمن

استبعد باحثون يمنيون التوصل إلى تسوية شامل للصراع في اليمن، وذلك مع الجهود الدولية المستمرة لإنهاء الصراع المستمر منذ تسع سنوات، والمتغيرات الإقليمية المتمثلة في تقارب الرياض وطهران.
 
وترى الباحثة اليمنية "ميساء شجاع الدين" أن التسوية في اليمن، "ستكون وقف إطلاق نار فقط".
 
وقالت شجاع الدين في حديث لـ"العربي الجديد"، "غالباً إن أقصى ما يمكن أن نصل إليه هو تثبيت مساحات النفوذ والتقسيم الحالية في اليمن، والأهم تأمين حدود السعودية، لكن لا إمكانية لتسوية سياسية لأن الأطراف الحاكمة باتت لها مصلحة في استمرار الوضع الراهن".
 
وأوضحت الباحثة اليمنية أن جماعة الحوثيين "تؤسس دولتها ولن تتنازل عن ذلك من أجل المشاركة في السلطة، أما المجلس الجنوبي الانتقالي (الانفصالي) فيعتبر أن أي اتفاق سياسي في إطار الوحدة غير ممكن".
 
وأشارت إلى أن "الهدف من الحرب باختصار بعد 8 أعوام كان إعادة الشرعية وتضاءل نحو تأمين حدود السعودية فقط".
 
من جهته، توقع الباحث في الشؤون العسكرية علي الذهب، سيناريوهين قد تتجه إليهما الأزمة اليمنية: "إما أن يحصل اقتراب تكتيكي نحو السلام ومن ثم معاودة الانقضاض على الحكومة، أو أن تستعر الحرب مرة أخرى داخلياً بشكل متقطع، من دون تدخل التحالف الذي تقوده السعودية، بعدما ضمن عدم مهاجمة الحوثيين".
 
واستبعد أن تكون هناك "عملية سلام شاملة وكاملة بل تدريجية، وقد تكون بالنسبة للحوثي تكتيكية لتحقيق مكاسب أكبر، على الأقل تثبيت وجوده السياسي والعسكري في المحافظات الشمالية ما قبل الوحدة اليمنية عام 1990".
 
المصدر: العربي الجديد
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر