الحكومة تنتقد الصمت الدولي إزاء استمرار الجرائم الحوثية بحق الإعلاميين

[ نشطاء اختطفتهم مليشيا الحوثي من منازلهم بصنعاء ]

طالبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، ومنظمات حقوق الانسان، والدفاع عن الصحفيين بمغادرة مربع الصمت، وتحديد موقف واضح من الممارسات الاجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر".

كما طالب الحكومة، المجتمع الدولي إلى "ممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي؛ لاطلاق كافة المختطفين من صحفيين واعلاميين ونشطاء في معتقلاتها فورًا دون قيد أو شرط، والتوقف عن استخدام القضاء اداة للقمع والإرهاب السياسي".

وقال الإرياني، "تواصل مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، إعتقال خمسة من الصحفيين والنشطاء في مناطق سيطرتها منذ أربعة اشهر، بعد أن اختطفتهم من منازلهم، ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، وأخضعتهم لمحاكمة هزلية بمحكمة غير قانونية، وأصدرت بحقهم أحكامًا متفاوتة بالسجن ومصادرة صفحاتهم، على خلفية انتقاداتهم لفسادها وممارساتها الاجرامية".

وأضاف، "ومن السخرية أن المليشيا التي قادت انقلابا على الدولة، واجتاحت العاصمة صنعاء، وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وفجرت حربًا للعام التاسع على التوالي، وتسببت في سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وكبدت الاقتصاد الوطني خسائر تقدر بمليارات الدولارات، ودمرت البنية التحتية، ومارست سياسات الافقار والتجويع بشكل ممنهج بحق المواطنين، وأعادت اليمن عقودًا للوراء، وأضرت بسمعة البلاد وعلاقاته بجيرانه، تحاكم صحفيين ونشطاء بتهم تكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".

واستغربت الحكومة، ما وصفته بـ"حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاختطاف والاخفاء القسري، والتعذيب والمحاكمات الصورية والتصفيات الجسدية التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق السياسيين والاعلاميين والصحفيين والنشطاء في مناطق سيطرتها، ومحاولات إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق على الارض، والتغطية على الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق المدنيين".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر