العليمي يشيد بالحراك الشعبي ضد آلة القمع الحوثية في إب ويوجّه باعتماد راتب للشهيد المكحل

[ رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ]

أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الجمعة، بالحراك الشعبي المناهض لميليشيا الحوثي وآلتها القمعية في محافظة إب وسط البلاد، موجهاً باعتماد راتب للناشط "حمدي الخولاني "أحدث ضحايا" آلة القمع تلك، ضمن قوات الجيش والمقاومة.

ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" عن مصدر مسؤول بمكتب الرئيس أن الأخير "تابع باعتزاز وفخر كبيرين، الانتفاضة الشعبية المناهضة للمليشيات الحوثية الارهابية، وألتها القمعية التي كان الشهيد الناشط حمدي عبدالرزاق الخولاني، أحدث ضحاياها في محافظة إب الأبية".

وأضاف أن الرئيس، "يحيي الشباب الثائر الذي احتشد في مسيرة للرفض والتنديد بجريمة تصفية الناشط الخولاني باعتباره صوتا صادقا في التعبير عن معاناة ملايين اليمنيين الذين أنهكتهم سياسات التجويع الممنهجة، وممارسات المليشيات الإرهابية، وقياداتها الغارقة في الفساد، ومصادرة الحريات والممتلكات العامة والخاصة، دون مراعاة حتى لحرمة وقداسة الشهر الفضيل".

وقال "ان إجراءات المليشيات الحوثية التي أعقبت جنازة الشهيد البطل حمدي الخولاني، بما فيها الاعتقالات التعسفية الواسعة التي طالت الشباب الغاضب، تعكس مدى الرعب الذي تصنعه الأصوات الوطنية المطالبة بالحرية في قلوب قيادات الجماعة، ومشرفيها الطارئين، وتؤكد مدى ضعفها وهشاشتها امام الإرادة الشعبية الملهمة".

واشار المصدر الى ان تلك المسيرات والهتافات، والشعارات المنددة بالمليشيات وقاداتها، وأجهزتها القمعية، مثلت تعبيرا حقيقيا عن جميع أبناء شعبنا الذين تداعوا في كل مكان لتأييدها، ومناصرتها، ومنحها زخما ثوريا أوسع، مستلهمة من الشهيد الخولاني، شجاعته، وبطولته، ومظلومية عائلته التي ستظل حية في الذاكرة الى الابد.

واستجابة لهذا الحراك الشعبي قال المصدر، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة، وجه باعتماد راتب للشهيد حمدي الخولاني ضمن شهداء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، ابتداء من تاريخه.

وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن "الدعم والتضامن الكامل مع قوى المقاومة الشعبية للمشروع الإمامي، وجعل الفعل الثوري الذي أشعله الشهيد الخولاني خيارا راسخا ونهجا ثابتا للخلاص والحرية والمواطنة المتساوية".

ودعا المصدر المجتمع الدولي الى الضغط على المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لوقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ودعم تطلعات شعبنا في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار، والتنمية.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر